زوجتي الأولي متسلطة ونصبت عليا وخدت الشقة مني.. ولما طلبت إيجار من أختها قالتلي ابقى استلمه من المحكمة.. وغيرة زوجتي الثانية هتحبسني 6 أشهر "عايزة كل حاجة تقولها تتنفذ وبدون مناقشة أوافق على كلامها، وكأني مش موجود ولا لي أي لازمة، مراتي هانت عليها العشرة من أجل المال".. بهذه العبارات القصيرة بدأ "متولي"، صاحب ال38 عاما، روايته عن زوجته المتسلطة التي قامت بالنصب عليه وأهلها بعد 10 أعوام من الزواج. وقال الزوج: "أنا حالة جديدة زادت من قائمة الرجال المطلقين المظلومين، الذين يعانون من ظلم طليقاتهم"، لافتا إلى أنه أصبح ضحية لقوانين الأحوال الشخصية الظالمة محروم من أبنائه "ريان وروان"، وبيتي بسبب حجة الحضانة للأم دون الأب وأن الشقة من حق الزوجة. يسترسل الزوج: "كانت تملك زوجتي شقة خاصة بها ورثتها عن والدها، بعيدا عن شقة الزوجية التي أحضرتها وتزوجنا بها، وعرضت علي أن أمنح شقتي لأختها المطلقة التي كانت ستتزوج للمرة الثانية، بحجة أن شقتي بعيدة عن مسكن طليق شقيقة زوجتي، منعا للمضايقات، كما كانوا يدعون". تابع متولي: زوجتي امرأة ذكية تستطيع أن تحول يسترسل الزوج: "كانت تملك زوجتي شقة خاصة بها ورثتها عن والدها، بعيدا عن شقة الزوجية التي أحضرتها وتزوجنا بها، وعرضت علي أن أمنح شقتي لأختها المطلقة التي كانت ستتزوج للمرة الثانية، بحجة أن شقتي بعيدة عن مسكن طليق شقيقة زوجتي، منعا للمضايقات، كما كانوا يدعون". تابع متولي: زوجتي امرأة ذكية تستطيع أن تحول كل شيء لصالحها، واستغلت جلسة صفا غير معتادة بيننا وأقنعتني بالأمر، وافقت مقابل العيش في بيت زوجتي وقمت بعمل تجديدات في مسكننا الجديد، وأعتقدت أن بهذا الأمر ستتغير زوجتي وتتنازل عن تسلطها وتظل بنفس الهدوء والرقة التي ظهرت بهما أمامي، كي تنال مرادها". يشير الزوج إلى أنه خضع لها وحرر عقد إيجار لشقيقة زوجته مدته 10 سنوات قابلة للتجديد، وانتقل هو لشقة زوجته، وكانت النتيجة أن بيته أصبح مزارا لعائلتها ولم تراع بها أي من الخصوصية، وتبدد الأثاث وتحول إلى خردة، بسبب سوء تربية أطفال أشقائها، بل وامتنعت شقيقتها عن تسديد الإيجار المتفق عليه وهددته بأنها ستدفع في المحكمة، وعندما طفح الكيل واعترض على هذا الأمر، عادت زوجته لتسلطها، ولكنه فوجئ بأنها قامت برفع دعاوي قضائية ضده، وأصبح مهددا بالحبس، بل وتسديد نفقات، قرر تطليقها غيابيا بعد أن استحالت الحياة بينهما لكنها سبقته بالخلع. يسترسل متولي: كرهت الحياة وقررت أن أسافر للخارج بعدما حرمتني من رؤية أبنائي، وأقنعتني والدتي بالزواج مرة أخري وبداية حياة جديدة، وكانت البداية مبشرة، زوجتي الجديدة تقضي يومين بالأسبوع عند والدتي واستمر الحال لفترة، تستدرج والدتي لتستفسر منها عن زواجي الأول وأبنائي واستغلت غياب والدتي عن البيت، وقامت بتفتيش مقتنياتي القديمة، ووجدت ذكريات الزواج الأول، صور طليقتي وأبنائي وبعض الخواطر التي كنت أكتبها حزنا على تدمير البيت الصغير". يصمت الزوج قليلا ويعود الحديث منكسرا: "تقريبا أنا ناسبت عصابة واتجوزت نصابة كبيرة"، خسرت كل شيء كرامتي وسمعتي وبيتي وأبنائي، بسبب زوجة متسلطة لا تحمل اعتبارا لي، بل جعلتني صفقة ولعبت بي هي وشقيقتها بمعاونة حماتي التي تبدو كالملاك في الوجه، كلما رأت زوجتي تعاملني بسوء، تطلب منها التعامل معي بهدوء، ولكن جميعها سيناريوهات درامية كان المقصود منها الإيقاع بي والاستحواذ على شقتي". يتابع الزوج: اشتعلت الغيرة وتواصلت زوجتي مع طليقتي لغرض الاتفاق على الانتقام، وبدأت في افتعال المشاكل، واستغلت سفري وقامت هي الأخري برفع دعوى قضائية "تبديد منقولات"، ليحكم القاضي لصالحها بسجني 6 أشهر غيابيا، رغم أن المنقولات موجودة على حالها". واختتم متولي: "الشقة من حق الزوجة ومش مهم الزوج يترمي في الشارع، ويتعامل معاملة المجرمين، أنا رجل مهدد بالسجن بسبب شهود زور وتبديد قائمة منقولات ونفقات تتخطى كل شيء".