«التحرير» حاور المطرب التونسي صابر الرباعي قبل حفله بمهرجان الموسيقى العربية، المقرر إقامته غدا، وكشف خلال حديثه عن المفاجأة التى يحضرها مع شيرين عبد الوهاب للعام الثاني على التوالي، يحضر المطرب التونسي صابر الرباعي فى مهرجان الموسيقى العربية، ويحيي غدا الأحد على المسرح الكبير بدار الأوبرا الليلة قبل الأخيرة من فعاليات المهرجان، وحرص«صابر» على أن يحضر لجمهوره مجموعة كبيرة من أشهر أغانيه، إلى جانب تجهيز عدد من المفاجآت لمحبيه فى الحفل، فهو يستغل وجوده فى الأوبرا ليقدم دائما شيئا مختلفا، وقبل إقامة الحفل، كان لنا لقاء مع «صابر» ليحكي لنا عن أسباب حرصه على الوجود بالأوبرا، ورأيه في وجود ماجدة الرومي فى هذه الدورة بعد غياب 15 عاما عن المهرجان. «مشاركتى فى المهرجان شرف كبير ومسئولية».. هكذا بدأ صابر حديثه عن حضوره هذا العام فى فعاليات الدورة 27، وتابع قائلا "إن الجمهور ينتظر حفلة صابر فى الأوبرا، وهذا يسعدني كثيرا، ووجودي للسنة الثانية على التوالي هو أمر مميز، وحينما تأتيني دعوة للمشاركة فى مهرجان عريق مثل (الموسيقى العربية)، لا «مشاركتى فى المهرجان شرف كبير ومسئولية».. هكذا بدأ صابر حديثه عن حضوره هذا العام فى فعاليات الدورة 27، وتابع قائلا "إن الجمهور ينتظر حفلة صابر فى الأوبرا، وهذا يسعدني كثيرا، ووجودي للسنة الثانية على التوالي هو أمر مميز، وحينما تأتيني دعوة للمشاركة فى مهرجان عريق مثل (الموسيقى العربية)، لا يمكن أن أتأخر عن تلبيتها، وأتمنى أن تعجب الحفلة الجمهور، وأن ينال إعجابهم قائمة الأغاني التي أعددتها لهم». وكشف صابر عن المفاجآت التى يحضرها هذا العام للجمهور خلال حفلته غدا، قائلًا: «لازم أستغل وجودى فى دار الأوبرا، وأقدم أعمالا تليق بالجمهور، لذلك قمت بتحضير أغانى جديدة سأغنيها لأول مرة فى المهرجان، بالإضافة إلى الأغانى القديمة التى اعتاد الجمهور سماعها مني، لأخذهم فى رحلة إلى بدايات عام 2000 وأغانى التسعينيات، لكى يكون البرنامج متنوعا»، ومن الأغانى التى يقدمها «خلص تارك، ماتخافش مني، يا عسل، بلغ اعتذاري». وتشهد الدورة السابعة والعشرون من الموسيقى العربية، عودة المطربة ماجدة الرومي للأوبرا بعد غياب دام 18 عاما، وهو الأمر الذي وصفه «الرباعي» ب«الممتاز»، مشيرا إلى أن كل المهرجانات تسعى لأن تضم اسم (الرومي) إلى قائمتها، وأن تكون موجودة فى «الموسيقى العربية» هذا العام يضيف للمهرجان كثيرا ويفرحنا. ومن المعتاد ببرنامج "صابر" الغنائي هو تقديم أغان طربية للفنان عبد الحليم حافظ، ولكن هذا العام لم يضع أيا من تلك الأعمال فى قائمته الغنائية، لأن لديه مجموعة كبيرة من أغانيه يحب أن يستمع إليها الجمهور حسبما قال، مشيرا إلى أنه يشرفه بالفعل الغناء ل"العندليب"، ولكن الوقت هذا العام لا يسمح له إلا بغناء أغانيه الخاصة، ولم يحب أن يكشف إذا كان أعد أغانى وطنية أم لا. وعن وجود المطربة نوال الكويتية معه فى نفس الحفل قال: «إنه شيء رائع، ويجعل هناك فرصة لأن نقدم للجمهور مزيجا من الثقافات الموسيقية المختلفة، بالإضافة إلى أن وجود مطربة كبيرة كنوال في المهرجان هو إضافة له». وبالنسبة لانتشار الأغانى السينجل فهي معادلة فرضت نفسها على الجمهور والموسيقيين -كما يقول صابر- ولكنه اعترض على فكرة الابتعاد عن الألبومات الغنائية، مبررا أنه كشكل فنى يجب أن يكون هناك ألبوم يضم تلك الأغانى، لأن هذا (برستيج) الفنان، وعلى الرغم من عدم بيع الأسطوانات؛ فإن صابر رأى أنه أمر ضرورى، لحفظ اسم الفنان والمحافظة على الموروث الذي تربوا عليه. فيما أبدى صابر الرباعي إعجابه بألبوم شيرين عبد الوهاب الأخير «نساي»، وعن استخدامها بعض الإفيهات فى الألبوم قال إنهم كمطربين يقدمون الإفيهات فى الأغانى منذ زمن، مشيرا إلى أن الكلمة هى المفتاح الأساسي لمرور أى أغنية للجمهور، لذلك يجب أن نختارها بعناية، وكشف عن أنه يحضر لحفله مع شيرين بمناسبة احتفالات رأس السنة وبها الكثير من المفاجآت. وعن اللون الشعبي، قال: «هو لون يراودني منذ زمن وأغنية (آه لو لعبت يا زهر) من الأغاني التي أحبها كثيرا، وسأغنى شعبي ولكن بشكلي الخاص». ويحضر النجم التونسي لألبوم جديد يضم مجموعة متنوعة من الأغانى اللبنانية، التونسية والخليجية، فى النهاية.. صابر الرباعي فنان كبير وله شعبية واسعة فى مصر والوطن العربى، ودائما حفلاته فى دار الأوبرا ترفع شعار كامل العدد.