فاز الأهلي على الترجي بنتيجة (3-1) في ذهاب نهائي دوري الأبطال، وسط جدل تحكيمي حول صحة ركلتي جزاء حصل عليهما الفريق الأحمر، وسجل وليد سليمان منهما هدفين. تصدرت تقنية الفيديو (var) التي تم تطبيقها لأول مرة في تاريخ دوري أبطال إفريقيا، المشهد في لقاء الأهلي وضيفه الترجي التونسي، في ذهاب النهائي بملعب برج العرب، ولم تكن المباراة التي انتهت حمراء بنتيجة (3-1)، على المستوى الفني المتوقع، ولكن الجدل التحكيمي كان حاضرا بقوة في اللقاء بعد احتساب الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف ضربتي جزاء مثيرتين للأهلي بعد اللجوء ل(var)، كما أن الأداء التحكيمي المثير للجدل خلق نوعا وأجواء من التوتر داخل الملعب مع حماس اللاعبين والاندفاع البدني الذي لم يتصد له الحكم بقرارات صارمة، وأثرت على المستوى الفني للمباراة. بداية الجدل التحكيمي كانت في الدقيقة 30 عندما قرر مهدي عبيد احتساب ضربة جزاء لصالح وليد أزارو الذي سقط داخل منطقة جزاء الترجي، في مشهد مثير أطلق على أثره الحكم صافرته محتسبًا ركلة جزاء، وطالب لاعبو الترجي اللجوء لتقنية ال(VAR)، وبالفعل توجه الحكم لمشاهدة الكرة، وعاد ليؤكد احتساب الكرة ركلة جزاء لصالح بداية الجدل التحكيمي كانت في الدقيقة 30 عندما قرر مهدي عبيد احتساب ضربة جزاء لصالح وليد أزارو الذي سقط داخل منطقة جزاء الترجي، في مشهد مثير أطلق على أثره الحكم صافرته محتسبًا ركلة جزاء، وطالب لاعبو الترجي اللجوء لتقنية ال(VAR)، وبالفعل توجه الحكم لمشاهدة الكرة، وعاد ليؤكد احتساب الكرة ركلة جزاء لصالح الأهلي سددها وليد سليمان وأحرز منها الهدف الأول. وفي الدقيقة 63 من عمر اللقاء عاد الحكم الجزائري ليصدر عنه قرار جديد باحتساب ضربة جزاء لصالح أزارو، وأظهرت إعادة اللقطة ان أزارو تعرض للجذب من الفانلة خارج منطقة الجزاء، قبل أن يضرب أزارو بقوة مدافع الترجي في لقطة كان يستحق فيها المهاجم المغربي البطاقة الحمراء. كما لم ينجح مهدي عبيد في اتخاذ القرار الصحيح في الكرة المشتركة بين أزارو وشمس الدين الذوادي مدافع الترجي، الذي قام بعمل خطأ مع مهاجم الأهلي بتهور واضح كان يستحق عليه البطاقة الصفراء الثانية ويتبعها البطاقة الحمراء، ولم تقف اخطاء الحكم الجزائري عند هذا الحد بل امتدت لتشمل أيضاً عدم إشهار البطاقة الحمراء للاعب الكاميروني فرانك كوم، الذي اعتدى بالضرب على إسلام محارب في وجهه بيده ومنحه الحكم الجزائري البطاقة الصفراء بدلأً من البطاقة الحمراء، التي كان يستحقها اللاعب مباشرة لاعتدائه بالضرب بتهور على لاعب الأهلي. الجدل الكبير الذي حدث عقب المباراة، قادنا لاستعراض السجل الأسود للحكام المشبوهين في إفريقيا: البداية مع نهائى إفريقيا 1994، وفاز الترجى التونسي حينها على الزمالك فى نهائى دوري الأبطال، عندما بنى فوزى البنزرتى خطته على دفع أحد لاعبى فريقه للحارس حسين السيد حتى يسهل الطريق لزميله للتسجيل، ليتغلب الترجي على الزمالك (3-1) في تونس، بعد ان تعادلا (0-0) في القاهرة. 12 لاعب في الملعب! وفي دور المجموعات 1999، ارتكب الجزائرى كريم داحو خطأ قانونيًا فادحًا، حين يترك فريق الرجاء البيضاوى المغربى يلعب 5 دقائق من الشوط الثانى باثنى عشر لاعبا فى لقائه مع الأهلي في ختام دور المجموعات، وتعادلا حينها بهدف لكل فريق. الصفاقسي والحرمان من اللقب وفي بطولة 2006 استفاد الأهلي من قرارات الحكم الشهير كوفي كودجا في النهائي الشهير بتونس الذي سجل فيه أبوتريكة هدفه التاريخي في مرمى الصفاقسي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حيث استجاب كودجا لقرار مساعده وحرم الصفاقسي التونسي من هدف محقق في منتصف شوط المباراة الثاني بداعي التسلل كان كفيلًا بقتل المباراة، إلا أن قراره التحكيمي أبقى على النتيجة كما هي قبل أن يسجل تريكة هدف الحسم ليحصل الأهلي على اللقب. إيقاف الزئبقي وكوارث العرجون وفي بطولة عام 2007 كان الأهلي ضحية أخرى لظلم تحكيمي غير مسار اللقب، حينما لم يحتسب الكاميروني رافائيل ديفين ركلة جزاء واضحة لمحمد بركات في ذهاب نهائي البطولة أمام النجم الساحلي بتونس، بل وزاد الطين بلة بإشهاره بطاقة صفراء في وجه اللاعب ليحرمه من المشاركة في مباراة العودة التي تكفل بها عبد الرحيم العرجون عندما تغاضى عن احتساب ركلتي جزاء صحيحتين للأهلي، ليذهب اللقب للنجم الساحلي وقتها.
ظلم الدراويش وبعد لقاء الأهلي والإسماعلي بالقاهرة في دور المجموعات في نسخة 2010، هدد الدراويش بمقاطعة كل البطولات الإفريقية مستقبلا، والفضل يعود للحكم المالي كومان كوليبالي (صاحب فضيحة في مونديال جنوب إفريقيا أثناء قيادته لقاء الولاياتالمتحدة وسلوفاكيا)، الذي ساهم في توتر الأجواء بين الفريقين خصوصا عندما احتسب هدفا لوائل جمعة في الوقت الميت احتج الدراويش عليه كثيرا، لأنه كان من تسلل. كوكو يحرم الأهلي من هدف صحيح وغالي يدفع الثمن في دور المجموعات بنسخة 2010، بلقاء شبيبة القبائل والأهلي انتهى لفائدة الجزائريين بهدف محمد زيتي في الدقيقة 25، وحرم التوجولي كوكو دجوبي الأهلي من هدف صحيح وطرد حسام غالي، على الرغم من المباراة كان من المفروض أن تسند الكاف إدارته لحكم جيد مساهمة منها في تلطيف الأجواء بين البلدين عقب أحداث أم درمان الشهيرة لحسم بطاقة الصعودة لكأس العالم 2010. يد فضل ويد إينرامو تشعل النار في لقاء ذهاب نصف نهائي نسخة 2010، بالقاهرة بين الأهلي والترجي التونسي شهد أحداثا مؤسفة كان بطلها بعض جماهير الترجي، لكن شرارتها اندلعت بملعب القاهرة الدولي بعدما احتسب حكم اللقاء الليبي عادل الراعي الهدف الأول للأهلي والذي سجله محمد فضل بيده في الدقيقة 38، وفاز حينها الأهلي بهدفين لهدف والحكم الليبي تلقى وابلا من الاحتجاجات من الطرفين، فالأهلي اتهمه بالتساهل مع لاعبي الترجي والتونسيون اتهموه بتسهيل مهمة الأهلي في اللقاء، والنتيجة كانت صراعا جديدا بين شعبين وليس فريقين فقط. وفي لقاء العودة بتونس، زاد الحكم الغاني جوزيف لامبتي من شرارة الصراع المصري التونسي عندما أدار لقاء الإياب، فمنذ الدقيقة الأولى احتسب الحكم هدفًا باليد للنيجيري مايكل إينيامو لا تخطئه العين، ثم طرد محمد بركات ليصعد الترجي للنهائي، ثم تردد لفظ الرشوة كثيرا بين الفريقين والاتهامات طالت الحكام، لكن لجنة الحكام بالكاف قررت عدم إنزال أي عقوبة على الغاني معتبرة أنه أدار اللقاء بشكل جيد. خماسية بمساهمة حكم مخمور أكد مجموعة من لاعبي الترجي ومسؤولوه أن حكم لقاء ذهاب نهائي دوري الأبطال في نسخة 2010، التوجولي كوك دجاوبي كان مخمورا حين إدارته لمباراة الفريق أمام مازيمبي الكونغولي، والتي انتهت بفوز الأخير بخماسية نظيفة، على ملعب فريديريك كيباسا ماليبا في لوبومباشي، وكانت نقطة التحول في المباراة طرد المدافع محمد بن منصور فاستغل أصحاب الارض النقص العددي. جاساما يحرم الأهلي من اللقب في نهائي دوري الأبطال 2017، ووسط أخطاء تحكيمية متكررة ومتعمدة، خسر الأهلي اللقب عقب الهزيمة من الوداد المغربي بهدف دون رد، بإياب الدور النهائي من البطولة، وجاءت خسارة الأهلي للقب بعد خسارته في نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بهدفين مقابل هدف، علما بأن لقاء الذهاب الذي أقيم في ملعب برج العرب كان قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. ولم يكن الحكم جاساما الذي أدار لقاء الإياب بالمغرب، فى مستواه وتحامل على الأهلى فى كثير من القرارات وكان لعامل الأرض والجمهور دور كبير فى تذبذب مستوى الحكم وظهر ذلك فى احتساب مخالفات لصالح الوداد وهمية وكانت أهم الأخطاء التى تغاضى عنها الحكم عدم احتساب ركله جزاء صحيحة لصالح الأهلى، عندما قام مدافع الوداد بدفع وليد أزارو فى صدره بإهمال ليشير الحكم باستمرار اللعب فى قرار خاطئ من الحكم. الترجي وصعود بفضيحة في إياب الدور نصف نهائي لنسخة 2018، ارتكب الحكم الزامبى سيكاوزين فضيحة تحكيمية فى مباراة الترجى وأول أغسطس الأنجولى، على ملعب رادس، حيث ألغى هدفًا صحيًحا لأول أغسطس كان سيقود الفريق الأنجولى للتأهل لنهائى إفريقيا، خاصة وأن النتيجة كانت 3-2 للترجي وبهذا الهدف تصبح النتيجة 3-3 ويحصد أول أغسطس بطاقة التأهل نظرًا لفوزه فى مباراة الذهاب بنتيجة (1-0)، إلا أن الخطأ التحكيمى ساهم فى فوز الترجى بنتيجة 4-2 والتأهل لمواجهة الأهلى فى النهائى.