اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، خاصة فيما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني وفق اتفاق المصالحة المبرم في أكتوبر عام 2017، بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة، جاء ذلك خلال لقاء السيسي، اليوم السبت، مع الرئيس الفلسطيني، والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية سامح شكري واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد التباحث حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة ملف المصالحة الوطنية، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية التي تتعلق بجوانب القضية الفلسطينية. وذكر راضي، أن السيسي شدد على ثبات الموقف وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد التباحث حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة ملف المصالحة الوطنية، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية التي تتعلق بجوانب القضية الفلسطينية. وذكر راضي، أن السيسي شدد على ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية المرتكز على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، مؤكدا حرص مصر على دعم التحرك الفلسطيني الساعي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتسوية القضية وفق حلول عادلة وشاملة وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف إيجاد فرص للتحرك الإيجابي لتوفير المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض، خاصة من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف.