علمت ابني الجحود ورفع إيده عليَّ علشان يضربني زي أمه ما عملت.. حكاية خالد: مراتي ضيَّعت شقا عمري وصحتي وفي الآخر عايزة تتجوز غيري.. منها لله يقف مع شقيقه يتبادلان الحديث ويظهر على ملامحه الغضب، بعد لحظات من حديث بصوت منخفض، انفعل الرجل قائلا "تحملت ما لم يقبله رجل على كرامته من زوجتى، وضاقت بي الدنيا ولم أجد حلا أخر سوى أن أتحمل قسوتها وجحودها علي، وعلى الرغم من صمتي حفاظا على أسرتنا الصغيرة بعيدا عن خراب البيت، وجدت زوجتي هي من سعت لذلك، واتجهت إلى محكمة الأسرة بالأميرية، ورفعت دعوى قضائية بالخلع ضدي" مضيفا "لو كنت أعلم أنه سيحدث كل هذا لم أفكر في الزواج طول العمر، ولكن كيف أتحمل زواجا دام 25 عاما من هذه المتسلطة، التي أرضعت أبنائي جحودها". وقف "خالد"، الزوج، يستكمل حديثه ويحكي ما نسب إليه في دعوى الخلع، وأكد أن جميع ما تقوله افتراءات وهو يعاملها معاملة حسنة، بل هي التي تتطاول عليه وتقوم بالتعدى عليه بالضرب المبرح والتهديد بواسطة أبنائها، منذ أن تزوجها "زواج صالونات"، وأنه يعاني من جبروت وعنف زوجته طوال مدة زواجه واستغلالها وتسلطها وقوتها وقف "خالد"، الزوج، يستكمل حديثه ويحكي ما نسب إليه في دعوى الخلع، وأكد أن جميع ما تقوله افتراءات وهو يعاملها معاملة حسنة، بل هي التي تتطاول عليه وتقوم بالتعدى عليه بالضرب المبرح والتهديد بواسطة أبنائها، منذ أن تزوجها "زواج صالونات"، وأنه يعاني من جبروت وعنف زوجته طوال مدة زواجه واستغلالها وتسلطها وقوتها لتظهر سيطرتها وبشاعة أخلاقها بعد أول ليلة قضاها معها في منزلهما. ويتابع الزوج: "منها لله دمرت حياتى، ربنا عاقبني ووقعت فى قبضة سيدة لا ترحم ونسب يعر ولا يشرف بالمرة، فقط تزوجتنى لتستولى على شقتى والأموال التى أملكها، وعندما أخبرني الطبيب بأنني أعاني من "التهاب رئوي" وأنني بحاجة لدورة علاج تستمر لمدة عام كامل رفضت الوقوف بجانبي ومساندتي، وقررت التخلص منى وأعلنت أنها ستتزوج من شخص آخر غيرى، رغم أنها ما زالت على ذمتى، وكانت تخدع أبنائي وتبكي أمامهم وتخبرهم بأنني هتخلى عنهم وأتركهم وأتزوج من أخرى، وأعطيها كل شيء وأحرمهم من أموالي، بل والفاجعة أنها أخفت عليهم أنني مريض وبحاجة للراحة والعلاج". "زوجتي ضحت بالعشرة وسنوات الزواج التي قضيناها معا ووقوفى بجوارها وعائلتها التى كانت تعانى من ظروف مادية صعبة، وقامت بتأليف اتهامات نالت من سمعتى وادعت أنى أصبحت عاجزًا عن واجباتي الزوجية معها وتعددت رواياتها الكاذبة نحوي، وأنها تخشى على نفسها من الفتنة" أضاف الزوج في غضب. وأشار أمام القاضي إلى أنه لم يقصر يوما فى حقها ولبى لها كل ما تتمناه وضيع عليها معظم ما يملكه من أموال، مؤكدا "أنها امرأة جبارة جعلتنى باتهاماتها الباطلة أتردد على المحاكم وأقسام الشرطة، واستغلت نحافة جسدي وضعف قوتي وانهالت علي بالضرب هي وابني الكبير ذات ال17 عاما وكل هذا بسبب والدته الجاحدة، التي كانت دائما تخبره بأنه كبر وأصبح رجلا وعليه أن يحميها من ظلمي وعنفي معها". وأضاف أن تصرف زوجته واستعمالها هاتفها المحمول طوال النهار لنشر أدق تفاصيل حياتهما على مواقع التواصل والتحدث عن مرضه، هو ما أصابه بالجنون، وكلما طالبها بالامتناع عن تلك الأفعال ثارت وسبته وشوهت صورته. وتابع الزوج "منذ زواجنا كانت المسيطرة على كل ممتلكاتى المتحكمة فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتى جمعت ثروة من الأموال التى كانت تسرقها مني، وبعدها بدأت فى افتعال المشكلات التى وصلت لإقامتها دعوى خلع ضدى دون علمى وهى ما تزال تعيش معى تحت سقف منزل واحد". وشدد: "حاولت أن أحسن علاقتى ولكنها دفعت بابني الكبير لتهديدى والتعدى على بالضرب ومنعى من دخول منزلى والمصنع الذى أمتلكه، وأصبحت كل يوم تحرر ضدى بلاغًا وشكوى كيدية، وتدّعى بشهود زور أنى أعنفها، ورفضت الوساطة والتنازل وحل الخلافات بشكل ودى وتوعدتنى بالعقاب وإذلالى". بصوت مكسور أضاف رب الأسرة: "لديها رغبة كبيرة في أن تصبح صاحبة الكلمة بالمنزل وسلبي كل ما أملك من أموال، فكنت آخذ المصروف منها مثل المتسولين، وعندما أشكو لأهلها يعاملونني وكأنني المخطئ، مما دفعني لطلب الانفصال بشكل ودي، ولكنهم ساوموني على كتابة الشقة باسم زوجتي والاستحواذ على المنقولات كوني المذنب، وأخيرا حياتي تدمرت وأفكر في الانتحار".