على طريقه النظام البائد في تكميم الأفواه والأصوات المعارضه للسياسات، إتبع رئيس المجلس القومي للشباب نفس الأسلوب في عزل معارضيه وإبعادهم في الدور ال 13، الذي أصبح بمثابه لغز حقيقي في المجلس، حيث استعمل خربوش صلاحيات قانون القيادات في قمع معارضيه وإحالتهم لأعمال وظيفيه غير قيادية. أشرف صالح مدير إداره العقود بالشئون القانونيه بالمجلس القومي للشباب، نفى عدم وجود أيه عوائق قانونيه في المجلس القومي للشباب، عقب إقاله الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب، موضحا أن كافه الأعمال تسير في المجلس على النحو الأمثل، لاسيما في ظل وجود تفويض قانوني بنقل إختصاصات «خربوش» رئيس المجلس الأسبق إلى اللواء حجاج عثمان المدير التنفيذي للمجلس، لتيسير أعمال المجلس من إختصاصات تتعلق بالشباب والمدن الشبابية والهيئات ومراكز الشباب وكافه اللقاءات، بينما الإختصاصات التي لا تتحدد سوى لرئيس المجلس فيتم إرسالها له حتى لو فى منزله، لانه وحده المنوط بتلك الأعمال. وذكر صالح فى تصريحات «للتحرير» أنه لا توجد أيه موانع قانونيه في الوقت الراهن، في ظل وجود ذلك التفويض المؤقت، مؤكدا أن خربوش لا يزال يقوم بمهام أعماله وإختصاصاته حتى صدور قرار رسمي بتقلد رئيس جديد للمجلس القومي للشباب.
لافتا النظر إلى أن ذلك التفويض قانوني طالما لم يصدر، قرار رسمي بتنصيب رئيس جديد للمجلس، كبديل عن «خربوش»، موضحا أنه في حاله الإتفاق على رئيس جديد، فسيتم إلغاء التفويض بشكل مباشر وصريح وفقا للقوانين، نافيا وجود أيه مخالفات مالية لرئيس المجلس السابق خلال السنوات الماضية. وردا على تساؤل «التحرير»، حول سر إبعاد خربوش لمعارضيه من المستشارين ومديرى العموم ووكلاء الوزاره للدور رقم 13 وتقليدهم مناصب إداريه هامشيه، أكد أن «خربوش» استخدم صلاحياته في الحدود القانونية وإلتزم بقانون القيادات رقم 5 لسنه 1991، بعدم التجديد لمن إنتهت لديهم مده الشغل الوظيفي، ومن ثم يحق له نقلهم لمناصب وظيفيه غير قياديه، بدرجه كبار باحثين أو مستشارين، مؤكدا أن الإشكاليه القانونيه كانت ستحدث اذا ما تم التجديد لهم ثم تراجع بعد ذلك. رمزى هندي وكيل وزارة بالمجلس القومى للشباب ورئيس الإداره المركزيه لمراكز الشباب، أكد أن الدور ال 13 القائم بالمجلس، كان بمثابه المأوى لمعارضين رئيس المجلس وسياساته، موضحا أنه يضم كافه الأصوات المناهضه ضده من مديرى العموم والمستشارين والإداريين، لافتا النظر إلى أن «خربوش» لايزال يقوم بتسيير الأعمال من منزله في الإختصاصات المحدده له، وفقا للقانون، بينما في الإختصاصات التي حددها له القانون، فيقوم بتسيير أعماله من بيته حتى تنصيب الرئيس الجديد، موضحا أنه لا يزال الوضع معلقا في المجلس القومي للشباب، لاسيما عقب قرار إقاله رئيس المجلس القومي للشباب، وعدم تنصيب الرئيس الجديد.