على ما يبدو أن أزمة ال«DIRTY PEOPLE» المصطلح الذى أطلقه مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى خلال الفترة الأخيرة على بعض الإعلاميين سوف يمتد أثره السلبى طويلا، بعد أن اتخذ جوزيه قرارا بمنع التعامل مع الإعلام نهائيا، وامتدت الأزمة إلى فرض رأيه على لاعبيه بمنعهم من الإدلاء بأى تصريحات إعلامية، سواء مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، حتى لا يتعرض أحد منهم لعقوبات مالية من الممكن أن تصل إلى خصم مبلغ 20 ألف جنيه من المخالفين تعليماته. جوزيه كلف سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالتنبيه على لاعبيه بعدم الخروج عن التعليمات، مؤكدا أن الخواجة بدأ بنفسه عندما رفض تسجيل حلقة من برنامج المدير الفنى الذى يسجله بصفة أسبوعية على قناة النادى الأهلى. كان مانويل جوزيه قد هدد بالرحيل عن جدران القلعة الحمراء، بعدما طلب منه حسن حمدى رئيس النادى الأهلى تسجيل اعتذار مرئى، مؤكدا له أنه على استعداد تام للرحيل من تدريب الفريق، وأنه سيوقع على الاعتذار المكتوب فقط منعا لتصاعد الأزمة. على الجانب الآخر صدرت تعليمات إلى الجهاز الفنى المعاون للمدير الفنى بعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو إعلامية، امتدادا لقرار الحظر باستثناء سيد عبد الحفيظ مدير الكرة المنوط به توضيح الأمور بالنسبة إلى رجال الإعلام.