خلال الأيام القليلة الماضية اختفى هذا الحجاب السحرى الفاصل بين الخيال الذى يجسده الممثلون على شاشة السينما والواقع، حاول البعض إثبات أن نجوما بأعينهم عاشوا منذ 150 سنة أو يزيد، على موقع المزادات الإلكترونى الشهير «eBay» ظهرت فجأة صورة رجل من زمن الحرب الأهلية الأمريكية من مقاطعة تينسى تعود إلى عام 1870، ثمن الصورة الأصلية مليون دولار، وسبب هذا الثمن الكبير أن الصورة القديمة للغاية تُظهر بشكل واضح رجلا يشبه بصورة متطابقة الممثل الشهير نيكولاس كيدج، يقول بائع الصورة فى وصفها إنها الدليل أن نيكولاس كيدج مصاص دماء، يجدد شخصيته كل 75 عاما، وربما يظهر فى زمن قادم بشخصية أخرى جديدة، حاول البعض الآخر الربط بين مزاج نيكولاس كيدج المتقلب، وميله إلى العنف أحيانا، وأيضا أضافت حقيقة امتلاك كيدج عددا كبيرا من المنازل فى مدن مختلفة ينسى هو أحيانا أماكنها مزيدا من الغموض إلى هذه القصة، وفسر البعض الحادثة التى كتبت عنها الصحافة قريبا حول الرجل الذى وجدته الشرطة فى أحد منازله يرتدى بيجامته ويأكل حلواه المفضلة، ربما يكون هو نفسه نيكولاس كيدج فى إحدى شخصياته المتعددة المسافرة عبر الزمن، إذا كنت مندهشا من هذا التخريف وخيال الأفلام فعليك على الأقل مشاهدة الصورة، فالشبه بين الاثنين لا يصدق، وقد اختفى العرض من «eBay» دون تفسير، وعرضت لاحقا على نفس الموقع صورة أخرى مدهشة تعود إلى عام 1860 لرجل يشبه بصورة لا تصدق أيضا الممثل جون ترافولتا شابا، نفس الملامح المميزة للغاية. هذه المرة عرضت الصورة مقابل 50 ألف دولار، وهذه المرة ربط البعض كون ترافولتا من أتباع مذهب السينتولوجى المؤمن بتناسخ الأرواح، وبين احتمال أنه ربما يكون نفسه مسافرا عبر الزمن، وحتى الآن لم ينته هذا الجدل الغريب حول حقيقة نجمى فيلم «Face Off»، هل هما شخصان خالدان يعيشان على الأرض من مئات السنين، أم هى خدعة فوتوشوب شديدة الإتقان؟ أم مجرد صدفة ينطبق عليها المثل «يخلق من الشبه أربعين».