أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم الخميس، لوضع إكليل من الزهور على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقراءة الفاتحة. وتمر غدا الجمعة، 48 عاما على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، الذي نالت شخصيته حب الجماهير المصرية والعربية، وبقيت كاريزمته حية رغم مرور كل هذه السنوات، وتزايدت مع ظهوره فى المشهد السياسي المصري، و مع مرور الأحداث السياسية في جميع الفترات العصيبة التى شهدتها مصر، ورفضت الرحيل برحيله. اقرأ أيضا| أشهر 20 مقولة لجلال أمين.. عبد الناصر كان ديكتاتورا وليس فاسدا وجمال عبد الناصر حسين (15 يناير 1918 - 28 سبتمبر 1970) ، هو ثاني رؤساء مصر، إذ تم اختياره رئيسا للجمهورية في 25 يونيو عام 1956، طبقا للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو، وبقي فى السلطة حتى وفاته فى عام 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي). واعتبر المواطن العربي ناصر زعيمه بلا منازع، وأرجع المؤرخ عديد دويشا الفضل في ذلك إلى "كاريزما" عبد الناصر، والتي عززها انتصاره في أزمة السويس، واتخاذه من القاهرة مقرا لإذاعة صوت العرب، التي نشرت أفكار عبد الناصر في جميع أنحاء العالم الناطقة باللغة العربية، وفي عام 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر، وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول عام 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية، وقدم ناصر دستورا جديدا للبلاد في عام 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسا لحركة عدم الانحياز الدولية، وبدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس عام 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967. اقرأ أيضا| من عبد الناصر للسيسي.. تاريخ علاقات مصر وأوزبكستان