قال راضي جمال بطل فيلم "يوم الدين" المقرر عرضه في مهرجان الأوسكار، إنه لم يكن يتوقع النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، فيما أكد مخرج الفيلم أبو بكر شقي أن "راضي" يتمتع بوعي كبير. وأضاف جمال ابن محافظة المنيا، في تصريحات ل"التحرير"، أن قصته مع الفيلم بدأت عندما عندما كان يعمل على "نصبة شاي" لبيع المشروبات الساخنة في القاهرة، وأخبره أحد زبائنه ويُدعى "ميلاد" بأن المخرج أبو بكر شوقي يريد مقابلته وعرض عليه عمل سينمائي، وأنه وخلال مقابلته بالمخرج وعرضه فكرة الفيلم عليه، رحب بها دون شروط أو تردد. اقرأ أيضًا: فيلم «يوم الدين» يمثل مصر في مسابقة «الأوسكار» وأوضح بطل الفيلم، أنه من مواليد قرية ساقولا في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، وعاش فيها فترة كبيرة، حتى انتقل إلى القاهرة وعمل بائع للمشروبات الساخنة من خلال "نصبة شاي صغيرة"، وأنه لم يكن يتوقع هذا النجاح من الفيلم، فضلا عن التأكيد على أن مرض الجذام غير مُعدي وأن المصابين به أُناس طبيعيين. وقال مخرج الفيلم أبو بكر شوقي، إن فكرة سيناريو "يوم الدين" تمخضت لديه قبل 10 سنوات، حينما أنجز فيلم تسجيلي قصير عن مستعمرة الجذام، وأنه درب راضي فترة كبيرة على التصوير، مشيرًا إلى أنه كان مقتنع بسيناريو الفيلم، ودعا كافة الجماهير لمشاهدته، موضحا أن بطل فيلمه تقبل فكرة المشاركة في العمل لأنه تفهم الموضوع ويتمتع بوعي كبير وتربطه به علاقة شخصية قبل أن يعرض عليه المشاركة في أداء هذا الدور. اقرأ أيضًا: مخرج «يوم الدين»: اختيار الفيلم ليمثل مصر في الأوسكار شرف وعبء وشهدت دور العرض داخل مدينة المنيا الجديدة، توافد الكثير من أبناء المحافظة عليه لمشاهدته، وحرص العشرات على التقاط الصور التذكارية مع بطل الفيلم ومخرجه. تدور أحداث «يوم الدين» حول رجل شُفى من مرض الجذام ولكنه ما زال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوما، بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثا عن جذوره، خارج المستعمرة لأول مرة يكتشف حياة بكل ما فيها ويبحث عن الأمل والإنسانية والانتماء، طاقم عمل «يوم الدين» غير مشهورين، فبطل «يوم الدين» كان يعيش بالفعل فى مستعمرة جذام، وقدم أول أدواره فى السينما من خلال هذا الفيلم. اقرأ أيضًا: «أفضل الأفلام المصرية».. هكذا أشاد الفنانون ب«يوم الدين» في «الجونة» مخرج «يوم الدين»: الترشيح للأوسكار خطوة أولى والطريق ما زال طويلا