يضع نجم المنتخب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مصلحة منتخب بلاده على رأس أهدافه الشخصية، رافضًا بالتالي التطرق إلى التكهنات التي تشير إلى أن تلك البطولة هي الأخيرة له على الصعيد الدولي، حسب تصريحاته مع الموقع الرسمي للفيفا اليوم الثلاثاء. وقال ماسكيرانو: «لم أفكر في هذا الأمر.. أفضل التفكير فيما يمكن أن نحققه في تلك البطولة ومحاولة تقديم أفضل ما لدي لقلب الأمور، وبعد تلك البطولة سيقرر القدر كيف ستنتهي قصتنا مع المنتخب الأرجنتيني». وبعد تعادل الأرجنتين مع أيسلندا وهزيمتها أمام كرواتيا بثلاثية نظيفة، باتت بحاجة إلى الفوز اليوم على نيجيريا وعدم فوز أيسلندا على كرواتيا من أجل التأهل إلى دور ال16 أو مواجهة الخروج المبكر من المونديال. وتعد هزيمة الأرجنتين أمام كرواتيا هي الأسوأ للتانجو في دور المجموعات منذ الخسارة أمام تشيكوسلوفاكيا عام 1958 بنتيجة 6-1، وعن تلك المباراة قال ماسكيرانو: «لا شك أن الهزيمة سيئة للغاية، كانت المباراة متقاربة للغاية، ومن ثم فقدنا شكلنا وتنظيمنا وأنهينا المباراة بصورة سيئة للغاية وهو الأمر المقلق بالنسبة لي». وأضاف أكثر لاعب خوضًا للمباريات الدولية بقميص الأرجنتين: «نعلم جيدًا أن نتائج المباريات تتغير من مباراة لأخرى وأنك لن تحصل دائمًا على النتيجة التي تستحقها كما حدث في مباراتنا أمام أيسلندا، ولكن أن نفقد هويتنا كما حدث أمام كرواتيا هو الأمر غير المقبول، وعلينا علاج هذا الخلل، فلا يمكن أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى». وعن ليونيل ميسي أوضح ماسكيرانو: «الفريق ككل محبط وليس ميسي فقط، ولا يجب أن نضع كل اللوم عليه، ونشعر بالإحباط بأن الأمور لم تسر في صالحنا، ولكنا علينا تقبل الأمر ومحاولة الخروج من هذا الموقف، ويجب أن نتحلى بالقوة للتغلب على الصعاب، فلا يمكن ترك الأمور تدفعنا للاستسلام». وعن مباراة نيجيريا: تابع ماسكيرانو: «تملك نيجيريا العديد من اللاعبين المفيدين، وشاهدناهم في مباراة أيسلندا عانوا من الضغط في الشوط الأول، ولكنهم تعاملوا معه بصورة جيدة وقدموا أفضل مستوياتهم في كأس العالم في الشوط الثاني، ومن الهام عدم ترك مساحات أمامهم، فهي مكمن خطورتهم، لتمتعهم بالسرعة والقوة البدنية، ومن الهام أيضًا استغلال الفرص التي ستتاح أمامنا».