تتواصل اليوم الثلاثاء، منافسات مونديال روسيا من خلال مباريات المجموعة الثامنة التي تضم كل من كولومبياواليابان وبولندا والسنغال، كما ستنطلق اليوم مباريات الجولة الثانية من خلال المباراة المرتقبة التي ستجمع بين المنتخب الوطني وروسيا. وستكون ضربة البداية اليوم الساعة الثانية ظهرًا من خلال مباراة كولومبياواليابان على ملعب موردافيا آرينا، وتشارك كولومبيا في المونديال للمرة الخامسة في تاريخها وحققت أفضل نتائجها في النسخة الماضية التي أُقيمت في البرازيل بالوصول إلى ربع النهائي قبل الخروج أمام البلد المضيف. أما اليابان فتشارك للمرة السادسة في المونديال وحققت أفضل نتائجها في نسختي 2002 على أرضها و2010 في جنوب إفريقيا بالوصول إلى دور ال16. وسبق وأن تواجها من قبل 3 مرات حققت كولومبيا الفوز بهدف نظيف في كأس القارات 2003 حققت الفوز 4-1 في المونديال الماضي، وتعادلًا وديًا بدون أهداف في عام 2007. وشاركت كولومبيا في النسخة الماضية من كأس العالم بعد الغياب عن 3 نسخ من كأس العالم، وتمكنت من كسب قلوب الجماهير بقيادة نجمها خاميس رودريجز وتحت قيادة مدربها الحالي خوسيه بيكرمان، ولا تزال كولومبيا تملك نفس النجوم والجودة للذهاب بعيدًا في المونديال مرة أخرى هذا العام مع استعادة هدافها التاريخي راداميل فالكاو الذي غاب عن المونديال الماضي بسبب الإصابة. أما اليابان، فعلى الرغم من مشاركتها للمرة الأولى في كأس العالم في نسخة فرنسا 1998، إلا أنها لم تغيب عن المحفل العالمي منذ ذلك الحين، وتأمل في تحقيق الإنجاز في نسخة هذا العام تحت قيادة مدربها أكيرا نيشينو. أما ثاني مباريات اليوم فستكون في الساعة الخامسة عصرًا ضمن مباريات المجموعة الثامنة أيضًا، وذلك عندما يواجه منتخب السنغال نظيره بولندا على ملعب أتكريت آرينا. وتشارك بولندا في كأس العالم للمرة الثامنة في تاريخها وحققت أفضل نتائجها باحتلال المركز الثالث مرتين في نسختي ألمانيا 1974 وإسبانيا 1982، أما السنغال فتشارك في المونديال للمرة الثانية، ونجحت في مشاركتها الأولى في كوريا الجنوبيةواليابان 2002 من الوصول إلى ربع النهائي، وستكون مباراة اليوم هي الأولى تاريخيًا بين الفريقين. وبالنظر إلى مشاركة السنغال الأولى في كأس العالم، نجد أن أسود التيرانجا تمكنوا من الفوز في المباراة الإفتتاحية على أبطال العالم حينها فرنسا، وودعوا من ربع النهائي على يد تركيا بفضل الهدف الذهبي، وتملك السنغال في نسخة هذا العام جيلًا قويًا أخر بقيادة نجم ليفربول ساديو ماني وتحت قيادة المدرب أليو سيسيه الذي كان قائدًا للسنغال في مونديال 2002، والذي يعد أيضًا أصغر مدرب في مونديال روسيا بعمر 42 عامًا. أما بولندا فتعول على نجمها روبرت ليفاندوفسكي في الذهاب بعيدًا في نسخة هذا العام من المونديال، وذلك بعد أن خسرت في ربع نهائي اليورو الماضي على يد البرتغال بركلات الترجيح، وتعود بولندا للمشاركة في المونديال من جديد منذ أخر مشاركة من 12 عامًا وتحديدًا منذ نسخة ألمانيا 2006 عندما ودعت من دور المجموعات.