أقامت سيدة دعوى خلع من زوجها بعد رفضه تطليقها، واعتدائه عليها بالضرب المبرح، واكتشافها خيانته لها مع ساقطات، مسببا لها إيذاء نفسيا. وقالت "نهال" في دعواها "جوزي لم يراع العشرة ولا المواقف الطيبة، كان بيوجه لي السباب والشتائم، ويرافق الساقطات، وأنا ضعيفة أحتاج للمعاملة الطيبة والأمان وليس القسوة والمهانة"، مشيرة إلى أنها تزوجت من موظف بسيط منذ 10 سنوات "مع مرور الوقت ربنا فرجها عليه، كنت باعيش معاه على الحلوة والمرة، وتحملت طبعه السيئ أملا في إنجاب أطفال". رغم قصة الحب التي استمرت عامين قبل الزواج، لم تكتشف صاحبة ال40 سنة أخلاق الزوج السيئة، وفتور مشاعره. تعود من صمت دام لحظات قائلة: "كان نفسي أبقي أم، اكتشفت أنه عقيم، لكن رضيت بالمكتوب، ولكن القدر أراد أن يكشف لي غش وخداع زوجي وادعاءه كذبا أنه عقيم ولديه مشكلات جنسية". لاحظت الزوجة انشغال زوجها الدائم بهاتفه المحمول، واستغلت وقت نومه وبدأت تتابع محادثاته عبر "واتس آب"، ووجدت 3 محادثات جنسية مع ساقطات وصورا تخدش الحياء"، فواجهته "أنت سليم وبتخوني.. مستحملاك على عيبك، لازم تطلقني"، لكن رده جاء صادما "مابطلقش، اتجوزتك لما كنت عاوز أوصلك وعجباني". وعقب فشلت الزوجة في الطلاق، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة مختتمة حديثها "رفعت دعوى خلع علشان أتحرر من ظلمه".