أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، اليوم الخميس، عن قرارها سحب نحو 60 من عناصر قواتها الخاصة من العراق، بعد تحرير معظم الأراضي التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة أن عملية الانسحاب التدريجي سوف تستمر حتى أواخر الخريف المقبل. وذكر بيان نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع الدنماركية أن قوات العمليات الخاصة الدنماركية شاركت في الحرب ضد الإرهاب ضمن التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "داعش"، وتم تحرير الأغلبية العظمى من المناطق التي تسيطر عليها داعش في العراق، وستجري عملية سحب القوات الدنماركية تدريجيا. اقرأ أيضا: لماذا «الثعلب الإيراني» موجود في العراق؟ وقال وزير الدفاع الدنماركي كلاوس هيورت فريدريكسن، إن القوات الخاصة ستعود بعد أن أتمت مهمتها بنجاح، إلا أن بلاده لن تتخلى عن العراق ليعود التنظيم الإرهابي إليه من جديد، بل ستستمر في الاطلاع بدورها كجزء من التحالف ضد تنظيم داعش من خلال تدريب وحدات الجيش العراقي، والمساهمة في عمليات المراقبة الرادرية. وكانت الحكومة الدنماركية قد أرسلت العام الماضي وحدات خاصة تابعة للقوات البرية في الجيش، إلى منطقة الحدود العراقية السورية، في إطار عمليات التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش. ويوجد نحو 180 عسكريا دنماركيا يرابطون في قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق، إذ يقدمون خدمات صيانة الرادارات، ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن. اقرأ أيضا: عودة «الصدر» للمشهد السياسي في العراق.. صفعة على وجه إيران