انتهت اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى السياحة والسفر العربي بدبي، بالنسبة للشركات والقيادات السياحية، فيما يستمر الملتقى غدا بعد أن يفتح أبوابه للجمهور للمشاركة والتعرف على برامج الدول المختلفة، ولكن الغريب أن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة لم تلتق أيا من كبار منظمي الرحلات أو الشركات الدولية الكبري مثل: "لوفتهانزا، وتيوي، وتوماس كوك". المشاط لم تحضر اليوم، للجناح المصري، بعد أن قامت أمس، بجولة تفقدت خلالها الأجنحة العربية، وأعربت عن تقديرها للعلاقات القوية التي تجمع مصر بأشقائها العرب خلال زيارتها لجناحي الإمارات والسعودية، مشيرة إلى أنها تعتزم زيارة المملكة في القريب العاجل وبحث سبل التعاون، وكان في استقبالها الدكتور حمد إسماعيل نائب رئيس هيئة الاستثمار السعودي. اقرأ أيضًا: في دبي: وزير الطيران يدعو الروس لاستئناف «الشارتر».. والسياحة «تدرس» بعدها التقت الوزيرة مع عمر بن سلطان العلماء وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، واستعرضت أهمية قطاع السياحة في مصر باعتباره قطاعا هاما وحيويا، لافتة إلى الإمكانيات السياحية الهائلة والطاقات الفندقية الكبيرة التى تتوافر فى مصر، حيث تحتوى على أكثر من 200 ألف غرفة فندقية، فيما تناول الوزير الإماراتى الخطة القومية لبلاده فى مجال الذكاء الاصطناعى، حيث إنها تعتبر من أوائل الدول التي تبنت العمل فى هذا المجال، موضحا أن هذه الإستراتيجية تستهدف العمل على تجهيز البنية التحتية بالذكاء الاصطناعى، وتحقيق مزيد من الكفاءة فى تأدية الخدمات بشكل أسرع وتقليل التكلفة بنسبة تصل إلى 40%. وعرض الوزير الإماراتي آليات استخدام الذكاء الاصطناعى فى المجال السياحى من خلال الاستفادة من تجميع البيانات الخاصة بالسائحين وسلوكياتهم الشرائية على سبيل المثال، موضحا أنه تم تجربة هذه الآلية فى المطار من خلال استهداف السائح الترانزيت الذى يمر بدولة الإمارات وتحويله لسائح داخل الإمارات، من خلال بعض البرامج والتطبيقات لمعرفة تفضيلاته ورغباته التى تجعله يذهب لدولة أخرى. اقرأ أيضًا: شاشة ضخمة تروج للسياحة المصرية في دبي.. والمشاط: فرصة لعرض منتجاتنا والتقت المشاط، عهود بنت خلفان الرومى وزيرة الدولة للسعادة الإماراتية، واستعرضت الوضع الحالى للسياحة المصرية، والتنوع في عناصر الجذب المختلفة التى تتمتع بها مصر، كما أكدت الوزيرة أهمية السياحة العربية بالنسبة لمصر. ومن ناحيتها أشارت وزيرة الدولة للسعادة الإماراتية، إلى البرنامج الوطنى للسعادة والإيجابية والذي يهدف أن تكون دولة الإمارات مركزا ووجهة عالمية للسعادة والإيجابية، وذلك من خلال مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق الإيجابية وسعادة المجتمع. وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية الاستفادة من التجربة الإماراتية لنشر الإيجابية والسعادة لدى السائحين الوافدين لمصر، ورحبت الدكتورة رانيا المشاط بالتعاون مع وزارة السعادة بالإمارات عن طريق إطلاق تجربة المقصد السياحى السعيد.
