بسبب انعقاد الجمعية العمومية المقرر لها غدا (الخميس) وبعد غد (الجمعة)، أعلن النادى الأهلى حالة الطوارئ خلال الأيام القليلة الماضية، وهى الجمعية التى يعيش بسببها الجميع وبالتحديد مجلس الإدارة حالة من التوتر الشديد، دفعت الجميع إلى الوجود بالنادى خلال الأيام الأخيرة للاطمئنان على الأمور الخاصة بالجمعية العمومية. وكان رفض أعضاء الجمعية العمومية لنادى هليوبوليس بمثابة جرس إنذار لمجلس إدارة الأهلى، خوفا من رفض أعضاء الجمعية العمومية ميزانية النادى، وهو ما يعنى سحب الثقة من مجلس الإدارة، وهى سابقه تعد الأولى من نوعها فى تاريخ النادى. رفض الجمعية العمومية لنادى هليوبوليس اعتماد ميزانية النادى دفعت عددا من أعضاء مجلس إدارة أمثال هشام سعيد، وخالد مرتجى، وخالد الدرندلى، إلى عقد عدد من الاجتماعات مع أعضاء النادى لشرح أسباب خسارة الميزانية وأن الفارق فى ميزانية النادى الأحمر يعود إلى دفع الأموال المستحقة لمحافظة القاهرة بالإضافة إلى بعض الأموال المستحقة لمصلحة الضرائب. وناقش مجلس الإدارة فى اجتماعه الأخير كيفية النهوض بعدد من الخدمات فى النادى بعد شكوى عدد من الأعضاء تدنى مستوى الخدمات خلال الفترة الأخيرة. على الجانب الآخر، فإن محرم الراغب مدير عام النادى يعقد اجتماعات يومية مع اللواء محمود علام، نائب مدير عام النادى، ومحمد مرجان مدير مقر الجزيرة، وحسن مسعود مدير فرع مدينة نصر، من أجل الاطمئنان على جميع الأمور الخاصة بانعقاد الجمعية العمومية. من جانبه أكد اللواء محمود علام نائب مدير عام النادى، أن الأهلى أرسل خطابا إلى المجلس القومى للرياضة يطلب فيه تفسيرا للآليات الخاصة بتنفيذ فكرة الصناديق الزجاجية التى طلب المجلس القومى تصويت الأعضاء على ميزانية النادى فيها، مؤكدا أن الأهلى يتحفظ على الفكرة من الأساس خصوصا أن المجلس القومى لم يرسل خطابات إلى باقى الأندية.