قال مسؤول كردي، اليوم الجمعة، إن واحدا من متشددين بريطانيين اثنين من تنظيم داعش، يُعرف عنهما لعب دور في تعذيب وقتل رهائن غربيين في سوريا، كان يسعى للوصول إلى تركيا حين ألقت قوات يقودها الأكراد القبض عليه يناير الماضي. وذكر مسؤولون أمريكيون، أمس الخميس، إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة ألقت القبض على ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ وهما من بين 4 متشددين اشتهروا باسم (البيتلز) بسبب لكنتهم البريطانية. وقال ريدور خليل المسؤول الكبير في قوات سوريا الديمقراطية، إنه تم أسر كوتي في منطقة ريفية بمحافظة الرقة في 24 يناير الماضي. وأضاف خليل أن كوتي كان ينوي الفرار نحو تركيا بالتعاون والتنسيق مع أصدقاء له على الجانب التركي من الحدود، وأنه يخضع للتحقيق الآن. ولم يكشف خليل عن معلومات بخصوص الشيخ. واتهم مسؤول أمني كبير في تركيا، قوات سوريا الديمقراطية ببث دعاية مناهضة لتركيا، قائلا إنه من الهراء أن يقول متشدد داعشي إنه كان ذاهبا إلى تركيا، وإن أنقرة تتخذ كل الخطوات اللازمة للقضاء على متشددي داعش على أراضيها. وأضاف المسؤول: "عبور الحدود دون تصريح ليس سهلا، هناك جدار أيضا". وتقود وحدات حماية الشعب الكردية، قوات سوريا الديمقراطية التي تتهم تركيا دوما بدعم تنظيم داعش في شمال سوريا، إذ ساعد التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة قوات سوريا الديمقراطية على إخراج المتشددين من أجزاء كبيرة من الأراضي. وألقت السلطات التركية القبض على مئات ممن يشتبه في انتمائهم لداعش في مختلف أنحاء تركيا، منذ هزيمة مقاتلي التنظيم في مدينة الرقة السورية في أكتوبر الماضي على أيدي قوات سوريا الديمقراطية. وقال المسؤول الأمني التركي: "أنقرة مستعدة للتعاون المشترك بما في ذلك في مجال المخابرات مع جميع شركائها الدوليين، وتحارب داعش بشتى السبل داخل البلاد وخارجها".