انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم السبت، تركيا لاستخدامها القوة المميتة ضد النازحين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، داعية أنقرة إلى وقف إعادتهم قسريا وفتح الحدود أمامهم. وقالت المنظمة، في بيانها: إن "رصاص حرس الحدود الأتراك يطلقون النار عشوائيًا ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا، الامر الذي تسبب في مقتل 10 أشخاص. وتقدر الأممالمتحدة أكثر من 272 ألف شخص فروا من المعارك في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث تخوض قوات النظام منذ ديسمبر معارك ضد جبهة النصرة سابقًا. ونقلت المنظمة عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا بين ايو وديسمبر 2017 قولهم: إن "حرس الحدود الأتراك أطلقوا النار عليهم، وأنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية". وطالبت المنظمة ب"حظر الإعادة القسرية"، مضيفة "على تركيا أن تسمح لآلاف السوريين اليائسين الذين يلتمسون اللجوء بعبور الحدود". وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري فروا من النزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات، لكنها تسعى الآن الى نقل النازحين إلى مخيمات على الجانب السوري للحدود.