اندلعت اليوم، الخميس، مظاهرات غاضبة فى كراتشى بباكستان، تطالب الحكومة بالعدالة بعد مقتل طفلة باكستانية فى السابعة من عمرها عقب اغتصابها. كانت الشرطة تبحث عن الطفلة "زينب أنصارى" المختفية منذ الأسبوع الماضى، أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها (فى إقليم البنجاب الباكستانى) لتلقى دروسا فى القرآن، بينما كان والداها يؤديان العمرة فى السعودية، ثم عثر على جثة الطفلة الأربعاء فى صندوق للقمامة، وفقا لما قاله ضابط الشرطة عمران نواز خان، قبل أن تعلن الشرطة أن الطفلة اختطفت واغتصبت وقتلت. وأثارت الجريمة غضبا شعبيا واسع النطاق في باكستان، وأدان نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعى الحكومة لفشلها في إلقاء القبض على أولئك المتورطين في الجريمة، كما اندلعت أعمال عنف منذ أمس بمدينة كاسور قبل ساعات من تشييع جنازة الطفلة. وهاجم مواطنون غاضبون مركزا للشرطة ومبنى حكومي مجاور في إقليم البنجاب، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدة أشخاص آخرين. وصرح رنا ثناء الله وزير العدل في الإقليم أن الشرطة تحاول احتواء العنف والعثور على المتورطين في قتل الطفلة واعتقالهم، كما أغلق أصحاب المتاجر متاجرهم في كاسور الأربعاء، تعبيرا عن غضبهم من قتل الطفلة.