أوقفت السلطات التونسية، 44 شحصًا على خلفية الاحتجاجات التى شهدت بعض المدن أمس، ضد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية. وقال خليفة الشيباني المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء: إن "المعتلقين كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء، وقاموابأعمال سرقة خلال الاحتجاجات". من جانبها أوضحت الحكومة التونسية، أن ما شهدته البلاد الليلة الماضية جرائم شغب وسرقة، لا علاقة لها بالاحتجاج على ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة. كان قد توفي أحد المتظاهرين في الاحتجاجات بمدنية طبربة التابعة لولاية منوبة قرب العاصمة بينما أصيب أمنيان. وتعاني تونس، التي ينظر إليها على نطاق واسع في الغرب باعتبارها النجاح الديمقراطي الوحيد بين دول الربيع العربي، من مشكلات اقتصادية متزايدة وتواجه ضعوطا قوية من المقرضين الدوليين لفرض إصلاحات لخفض العجز في الميزانية وإصلاح المالية العمومية.