حسمت أسرة الطالب "محمد حسن شوقي" المعروف ب"غريق ستانلي"، موقفها من الشاب الذي تم العثور عليه، اليوم الإثنين، عالقا بين الصخور بشاطئ ستانلي، مؤكدين أنه ليس ابنهم، رغم عدم صدور نتيجة تحليل "DNA" وطالبوا بإعادة البحث عنه مجددا. وقررت إدارة الحماية المدنية بالإسكندرية قسم الإنقاذ النهري، منذ قليل، استئناف أعمال البحث عن الجثة مجددا، ومعاودة الغطاسين المتطوعين استئناف البحث مجددا، مع الوضع فى الاعتبار انتظار نتيجة تحليل "DNA". من جانبها، أعلنت مديرية أمن الإسكندرية، العثور على شاب عالق بين الصخور عاري الجسد في حالة انتفاخ تام في العقد الثالث من العمر، متوسط الحجم لا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، وأنه غرق فى المياه فى الفترة من 5 إلى 10 أيام، وظهرت عليه علامات لا تبرز حقيقة هويته بسبب المياه. وأوضحت المديرية أن أسرة الشاب لم تتمكن من التعرف على الجثة التى عثر عليها لشخص، لذلك تقرر إعادة استئناف أعمال البحث مجددا. كانت قوات الإنقاذ النهرى، أعلنت العثور على جثة الطالب محمد حسن شوقى بعد العثور عليه محشورا بين الصخور وتم استخراج جثته مشوهة المعالم. وقررت النيابة العامة في الإسكندرية حبس الطالب "أ.و.ج، 19 سنة"، مالك السيارة وسائقها الذي تسبب في واقعة حادث كوبري ستانلي وتسبب فى تحطيم سور الكوبرى وإصابة 3 أشخاص 15 يوما على ذمة التحقيق.