خانت الزوجة العيش والملح، وتخلصت من زوجها بمساعدة ابنته وعشيقها، فنصبوا له كمينا وهشموا رأسه بعتلة حديدية، تم القبض على المتهمين، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات. لم يتوقع أمين الشرطة القاطن بإحدى قرى إيتاي البارود أن نهايته ستكون على يد ابنته وعشيقها سائق التوك توك بمشاركة زوجته بعد أن اكتشف وجود علاقة غير شرعية بين ابنته والسائق. فبعد أن علمت الابنة أن والدها أمين الشرطة علم بعلاقتها مع سائق التوك توك، عقدت العزم على التخلص منه ودعمتها والدتها التي كانت على علم بالأمر. جهزت الابنة عتلة حديدية، بينما أحضر سائق التوك توك عصا غليظة، وانتظرا الضحية على مشارف القرية، حيث كان متجها لعمله بمنطقة برج العرب، وفور رؤيته انهالا عليه ضربا حتى هشما رأسه، وتركاه جثة هامدة ولاذا بالفرار، وظنا أن الواقعة ستقيد ضد مجهول. ولم تمر سوى دقائق معدودة حتى رأى أحد الأهالي جثة المجني عليه، واتصل بالإسعاف ظنا منه أن القتيل ما زال حيا، وفور نقل الضحية للمستشفى تم تحرير محضر بالواقعة، وإبلاغ مركز شرطة إيتاي البارود، الذي أخطر اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، فتم تشكيل فريق بحث لحل لغز الواقعة. بانتقال القوات إلى موقع الحادث، تبين من خلال المعاينة الأولية لجثة المجني عليه "قطب.ز" 54 سنة، ومقيم بقرية محلة عبيد بدائرة المركز "جثه هامدة" إثر إصابته بجروح متعددة بالرأس واشتباه نزيف بالمخ، وكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالأنف والأذن اليمنى. وبسؤال نجله "محمود" 25 سنة، فلاح، ومقيم بذات الناحية، قرر خروج والده من المنزل صباح اليوم فى طريقه لجهة عمله، إلا أنه أبلغه بعض الأهالي بوجوده مصابا بالطريق بمدخل القرية. بتشكيل فريق بحث لسرعه كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "بسام.م" 34 سنة سائق توك توك، "صفاء.ف" 44 سنة، ربة منزل "زوجة المجنى عليه"، "فاطمة.ق.ا" 18 سنة ربة منزل "ابنة المجنى عليه" وجميعهم مقيمون بذات الناحية. وباستئذان النيابة العامة تم ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لوجود علاقه غير شرعية بين الأول والثالثة بعلم الأم، وكذا سوء سلوك وسمعة الأخيرتين. ونظرا لعلم المجنى عليه بهذه العلاقه فقد عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه بعدة محاولات باءت بالفشل، ويوم الواقعة أعد الأول "عصا" وأعدت عشيقته عتلة حديدية، وتخلصا منه. وأضاف الأول تخلصه من الأدوات المستخدمة بإلقائها فى أحد المجاري المائية، وجار العرض على النيابة العامة.