أثارت الفنانة شيرين رضا، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى عقب تصريحاتها في برنامج "أنا وأنا" على قناة أون، بعدما هاجمت أصوات المؤذنين، مطالبة بتفعيل قرار الأذان الموحد. وشنت رضا هجومًا على بعض المؤذنين في المساجد، ووصفت أصواتهم ب«الجعير»، وقالت إنها «ترى طريقتهم مرعبة للأطفال»، مطالبة ب«وضع قرار لتوحيد الأذان في المساجد، كي لا يُفزع السائحين»، وأضافت أنها ترفض سلوكيات الذبح الخاطئة والذبح أمام الأطفال لما له من آثار سيئة. العقوبة فى ذات السياق وبالسؤال عن مصير شيرين رضا، إذا تقدم أحد ببلاغ ازدراء أديان ضدها، هل ستقابل بالرفض أم القبول، أكد أحمد مهران المحامى ورئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، فى تصريح ل"التحرير" أنها غير مدانة، موضحا أن اعتراضها لم يكن على الدين بشكل خاص، وإنما على آلية التنفيذ وهو الأذان، وأن هذا الاعتراض لم يمس الدين على الإطلاق، ولكنها تعرضت لصوت المؤذن، قائلاً: "طريقة عرضها للقضية هى كانت سخيفة فقط". وأوضح مهران أن وجهة نظرها تمثل العديد، وأن الاعتراض على صوت المؤذن الذى ينفر عند سماعه وليس الأذان نفسه، واستخدام مكبرات صوت بطريقة عشوائية مزعجة، وهذه مشكلة تواجه العديد من الناس، مشيرا إلى أنه شخصيا انتقد المؤذن الخاص بالمسجد القريب من منزله هو الآخر. مستكملاً، أنه فحص مقطع الفيديو الخاص ب"شيرين"، وتأكد أنها لم تزدر الدين الإسلامى على الإطلاق، وأنه لا يوجد ضدها أى شيء قانونى، وإن تقدم أحد ببلاغ ضدها سوف يحفظ، كما أوضح أن عقوبة الازدراء تصل إلى حد أقصى 3 سنوات سجنا. البرلمان يرفض وفى ذات السياق، أدان النائب شكري الجندي وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، تصريحات الفنانة شيرين رضا بعد وصفها أصوات المؤذنين بالجعير، متسائلا: كيف تصف أصوات المؤذنين بالجعير؟ على الرغم من أن الأذان يستخدم للعلاج النفسي والروحاني، ولا يمكن أن يكون مزعجا لأحد. وتساءل الجندى فى تصريحات صحفية: كيف يذكر اسم الله ويكون وراءه إزعاج؟ مشيرا إلى أنه على مدى عمره يستمع للأذان لأنه سبب للراحة والطمأنينة، مطالبا شيرين بمراجعة نفسها فيما أبدته من رأى والاعتذار عن تصريحاتها، كما دعا وزارة الأوقاف بمراعاة اختيار أصوات المؤذنين من خلال عمل دورات تدريبية لبعضهم فى كيفية أداء الأذان.