فتحت واقعة اعتداء مسن على حفيدته جنسيا بمنطقة كرداسة، الحديث عن الفظائع التى ترتكب فى حق الأحفاد على يد أجدادهن، فبدلاً من إعطاء الجد حفيدته جوا من الألفة والحنان، تجد نماذج سيئة استبد بهم شيطانهم فباتوا وحوشا كاسرة وشياطين مردة، راحوا يعيثون فى الأرض فسادا، لا يعرفون للأعراض حرمة ولا قداسة، استباحوا ما حرمه الله، فلم تنج منهم حتى محارمهم. تقول الدكتورة عزة عبد العاطي، أستاذ علم النفس، إن مثل تلك الجرائم مؤشر خطر على المجتمع، غير أنها استطردت: "لا ينبغى أن نسميها ظاهرة مجتمعية"، لأننا فى تلك الحالة نعمم حالات ونضفيها نوعا من المألوف ممارسته، شارحة أن تلك الوقائع يكون لها أبعاد نفسية كبيرة على وقع الجد والحفيد كذلك. أضافت «عبد العاطي» في تصريحات ل«التحرير» أن الجد حين يقدم على مثل تلك الواقعة المشينة، يكون الشيطان قد تسلل وتمكن من أفعاله لدرجة تنسيه أن من سيغازلها أو حتى سيوقع بها فى الحرام هى طفلة أبنائه، واستبعدت أن يكون المخدر سببا فى مثل ذلك النوع من الجرائم. أشارت خبيرة علم النفس، إلى أن العزلة والوحدة النفسية لدى الأجداد تكون سببا فى ممارسة مثل تلك الجرائم، التى سرعان ما ينسونها بسرعة مفرطة، بعامل السن والعيش مفردا لساعات طويلة، تقول الدكتورة إنها ليست بصدد الدفاع عمن يرتكب تلك الجريمة، لكنه ومن الناحية النفسية يسيطر على الجد وقتها عوامل نفسية سببها الوحدة وتغير المناخ العام المحيط به أكثر من الشهوة. «الشهوة غالبا لا تسيطر على الجد في تلك الظروف السيئة»، عبارة أكدتها «عبد العاطي»، موضحة أن الطب النفسى يتعامل وينظر لتلك الجريمة على أنها معكوس لطبيعة وحياة سيئة تغلف الصورة الذهنية للجد فى سنه المتقدمة للغاية، مؤكدة أنه ليس من الطبيعى أن نمنع أبناءنا عن أجدادهن بحجة وجود نماذج مريضة فى المجتمع وضعت فى ظروف نفسية سيئة أثرت عليها. أمرت نيابة كرداسة، أمس الأربعاء، بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالاعتداء جنسيا على حفيدته البالغة من العمر 11 عاما بمنطقة كرداسة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على الظروف والملابسات. تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا من عامل اتهم فيه والد طليقته "عامل" بالاعتداء الجنسى على حفيدته البالغة من العمر 11 سنة في أثناء وجود ابنته بصحبة والدتها بمسكن المتهم، قبل أن يتم القبض على الجد وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق فى الواقعة. أكدت التحريات صحة ما جاء بأقوال المُبلغ وأقر المتهم بالواقعة، قبل أن تأمر النيابة عرض الطفلة على الطب الشرعى، وحبس المتهم 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات. فى البساتين بالقاهرة، أقدم جد على التعدي جنسيا على حفيدته بالاشتراك مع خالها «ابنه»، قبل أن يتم ضبطهما وإخطار النيابة التى أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات. تقدم أحمد.ع، 31 سنة، صاحب محل، ومقيم بالبساتين، ببلاغ إلى قسم شرطة البساتين، اتهم والد زوجته سليمان.ع، وابنه عماد.س، بالتعدى على ابنته الطفلة س.أ، والبالغة من العمر (7 سنوات)، وقيامهما بمعاشرتها جنسيا، قبل أن تطلب النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وتأمر بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات. وفي طنطا قرر رئيس نيابة ثاني طنطا، حبس "س.ر"، 73 عامًا، 4 أيام احتياطيا، على ذمة التحقيقات بشأن اتهامه باغتصاب حفيدته التى لم تتخط ال12 عاما. تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية إخطارا من مأمور قسم ثاني طنطا يفيد ورود بلاغ من "ا.م"، 38 عاما، ربة منزل، تتهم فيه "س.ر"، 73 عامًا، باغتصاب ابنتها "م.س."، 11 عامًا طالبة بالصف السادس الابتدائي، بعد العثور عليها في حالة إعياء شديد نتيجة تعرضها للاغتصاب والاعتداء عليها من جدها. تم تشكيل فريق بحث بإشراف رئيس مباحث قسم ثاني طنطا، ودلت التحريات أن المجني عليها أبلغت شقيقتها بتعدي جدها عليها، حيث اعتادت والدتها تجهيز الطعام وإرساله مع المجنى عليها لجدها، قبل أن يتم القبض على الجد وإحالته للنيابة التى باشرت تحقيقاتها ومواجهته بما هو منسوب إليه. فى الخليفة روت الطفلة ياسمين، 10 سنوات، أمام النيابة، تفاصيل لحظات الرعب التى عاشتها بين أحضان جدها وأنفاسه تحرق وجهها الطفولى البرىء، موضحة أنها ذهبت إلى بيت جدها للسؤال عن أمها فطلب منها الدخول لغرفته ثم افترسها كقطعة لحمة سهلة الأكل، وأشارت حسب أقوالها: "جدى قاللى تعالى نلعب عريس وعروسة". أشارت تحقيقات النيابة إلى أن والد الطفلة ياسمين طلق زوجته بسبب علمه أنها تذهب إلى بيت عمها ليعاشرها جنسيا، قبل أن يجن جنونه، ليتوجه بعد ذلك إلى منزل الجد بغرض الانتقام منه والتنكيل به، واصطحب عددا من أصدقائه وتعدوا على الجد بالضرب والسب، وأصروا على إجباره على كسر عينه أمامهم حتى لا يعود لجريمته التى ارتكبها ثانيا، واتهم والد الطفلة جد ياسمين بالاعتداء على طفلته جنسيا ومعاشرتها معاشرة الأزواج.