قال علاء رشدى، أحد أقارب الشيخ محمد عبد الفتاح محمود، إمام وخطيب مسجد الروضة بالعريش، إن الشيخ متواجد في مستشفى الحسينية المركزي في محافظة الشرقية، لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة له، بعدما تعرض للإصابة في القدم اليمنى، نتيجة هجوم الإرهابيين على المسجد أثناء صلاة الجمعة. وأكد رشدى في تصريحات خاصة ل «التحرير»، أن الشيخ بادر بالقفز من على المنبر فور دخول الإرهابيين للمسجد وإطلاق الأعيرة النارية على المصلين. وأوضح رشدى، أن أهالى قرية الروضة قاموا بإيواء الشيخ عندهم لحين سيطر رجال الأمن على موقع الحادث، لافتًا إلى أن الأهالي قاموا بنقله إلى مستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية، وهو الآن بصحة جيدة، غير أنه مصاب فقط بالتوتر والقلق من جراء ما شهده في الحادث الغاشم. ويذكر أن الإرهابيين هاجموا المسجد، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 270 شخصًا وإصابة العشرات.