روى محمود سلامة، أحد أبناء قرية البياضية، وهو شاهد عيان على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء، مؤكدا أن المسجد كان ممتلئًا بالمصلين؛ كونه الوحيد الذى يقع في قرية الروضة، فضلا عن أن القرية بها سكان مغتربين من محافظات الدلتا نتيجة للعمل فى شركات الملاحة. وأوضح محمود سلامة ل"التحرير"، أن هناك 18 طفل من بين شهداء مسجد الروضة، راحوا ضحية الهجوم، مشددا على أن الإرهابين أطلقوا الأعيرية على المصلين، وأن خطيب المسجد أصيب برصاصة فى قدمه عقب صعوده للمنبر، وعندما سب الإرهابيين، ردوا عليه بطلقة في الرأس، وأخرى فى الصدر. ويذكر أن الإرهابيين هاجموا المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة، ليسفر الحادث عن استشهاد 270 شخصًا، وإصابة العشرات.