أكد النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن العمليات الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارا على القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه العمليات تقوى ارتباط والتفاف الشعب حول الرئيس والجيش من أجل القضاء على الإرهاب، ولن تكسر عزيمة الشعب المصري. وأوضح الكومي، ل"التحرير"، أن الإرهاب له أهداف معروفة للجميع، وهي زعزعة الاستقرار والوقوف أمام حركة التقدم والنهضة التي تشهدها مصر، مشيرا إلى أن كل هذه المحاولات الخبيثة هدفها إفشال التحول والتقدم فى مصر والتي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف النائب أنهم يحاولون تنفيذ مخططاتهم من خلال استهداف ضباط الجيش والشرطة والأقباط والمدنيين، لافتا إلى أن الهدف للإرهاب واضح، ومن يموله من الخارج مثل قطر وتركيا، هدفهم إفشال مساعي التقدم والنهوض بالوطن وزعزعة استقرار وأمن المنطقة من خلال زعزعة أمن مصر، لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط من أجل تحقيق مصالح الصهاينة. وأكد الكومي أن هذه العمليات الحقيرة لا تزيدنا إلا إصرارا على القضاء على الإرهاب والإرهابيين على أرض هذا الوطن، مشيرا إلى أن كل هذه المحولات من أجل كسر إرادة الشعب المصري، وقطع أربطة الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة. ولفت إلى أن الشعب كله ثقة فى رئيسه وجيشه، في القضاء على الإرهاب، ونحن في دولة تحيطها التحديات من كل مكان، لكن هذه العمليات لا تزيدنا إلا إصرارا على مواجهة الإرهاب، ولن تهتز ثقة الشعب فى نفسه، وتزيدنا التفافا حول الشرطة والجيش وحول بعضنا البعض. وتابع: "الإرهاب هدفه استهداف الأمة كلها؛ مرة عن طريق الأقباط ومرة عن طريق الجيش وأخرى عن طريق الشرطة، ولم يقصد فئة بعينها إنما يستهدف الوطن ككل، وكل هدفهم هدم الوطن"، مؤكدا أن هذه العمليات تؤكد نجاح الجيش فى مواجهة هؤلاء الجبناء، وأن ضربات الجيش الموجعة لهم بدأت تفقدهم صوابهم، وأصبحوا يستهدفون الشعب ككل. وقال: "لن نخضع لأي ضغوط ولن نجلس مع هؤلاء الإرهابيين ولن نتفاوض معهم، ولن نسمع أى صوت لهم، أو الذين ينادون بالمصالحة، لأننا سنواجه كل الجماعات الإرهابية بكل قوة حتى آخر لحظة". كان مسجد الروضة بقرية الروضة غرب مدينة العريش بشمال سيناء قد تعرض لهجوم إرهابي اليوم، حيث تم تفجير عبوة ناسفة في المصلين، مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المصلين.