أكد النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن العمليات الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارًا على القضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تقوى ارتباط والتفاف الشعب حول الرئيس والجيش من أجل القضاء على الإرهاب، ولن تكسر عزيمة الشعب المصري. وأوضح أن الإرهاب له أهداف معروفة للجميع، وهي زعزعة الاستقرار والوقوف أمام حركة التقدم والنهضة التي تشهدها مصر، مشيرًا إلى أن كل هذه المحاولات الخبيثة هدفها إفشال التحول والتقدم في مصر والتي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف أنهم يحاولون تنفيذ مخططاتهم من خلال استهداف ضباط الجيش والشرطة والأقباط والمدنيين، لافتًا إلى أن الهدف للإرهاب واضح، ومن يموله من الخارج مثل قطر وتركيا، هدفهم إفشال مساعي التقدم والنهوض بالوطن وزعزعة استقرار وأمن المنطقة من خلال زعزعة أمن مصر، لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط من أجل تحقيق مصالح الصهاينة. وأكد أن هذه العمليات الحقيرة لاتزيدنا إلا إصرار على القضاء الإرهاب والإرهابيين على أرض هذا الوطن، مشيرًا إلى أن كل هذه المحولات من أجل كسر إرادة الشعب المصري، وقطع أربطة الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة. ولفت إلى أن الشعب كله ثقة في رئيسه وجيشه، في القضاء على الإرهاب، ونحن في دولة تحيطها التحديات من كل مكان، لكن هذه العمليات لا تزيدنا إلا إصرارًا على مواجهة الإرهاب ولن تهتز ثقة الشعب في نفسه، وتزيدنا التفاف حول الشرطة والجيش وحول بعضنا البعض، وهذه العمليات تؤكد على نجاح الجيش في مواجهة هؤلاء الجبناء، وأن ضربات الجيش الموجعة لهم بدأت تفقدهم صوابهم، وأصبحوا يستهدفون الشعب ككل. وأفادت مصادر باستشهاد 115 مواطنا اليوم، بينما أعلنت الصحة إصابة 120، إثر تفجير في محيط مسجد الروضة، غرب العريش في شمال سيناء، وسارعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، لنقل المصابين إلى المستشفيات.