صرح وزير الأوقاف مختار جمعة أن الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد اليوم الجمعة بشمال سيناء سيكون نهاية النهاية للجماعات الإرهابية، وأنه يكشف بعمق عن وجهها القبيح، ويعريها من أي دعاوى كاذبة عن صلتها بالدِّين. وأضاف وزير الأوقاف أن كل الأديان حرصت على عصمة دماء الآمنين وأموالهم وأعراضهم، مؤكدا أن الإرهابيين أعداء للدين والوطن والإنسانية، فهم مجرد عملاء خونة مأجورون لتخريب بلادهم وأوطانهم وتدميرها، وتجب مقاومتهم بكل قوة وحسم. واستكمل قائلا: "يجب تخليص المجتمع من كل قوى الشر أنصار الإرهابية ومروجي فكر البنّا وقطب، الذى يتخذ من رمي المجتمع بالجاهلية منطلقا لتكفيره وتفجيره وتخريبه". وتابع: "سنقوم بإعادة تأهيل المسجد على أفضل مما كان، وسنواجه الهدم والتخريب بمزيد من البناء والتعمير، وصناع الموت بمزيد من صناعة الحياة، ولن يزيدنا ذلك كله إلا مزيدا من الإصرار على القضاء على هذا الإرهاب الغاشم". كان إرهابيون قد استهدفوا مواطنين مدنيين بمحيط مسجد فى منطقة غرب العريش، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، نقلوا للمستشفيات القريبة من مكان الحادث. وأكدت مصادر أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش بشمال سيناء، ارتفع إلى 85 شهيدا و80 مصابا.