قال الإعلامي مصطفى بكري، اليوم الخميس، إن معلومات مؤكدة وصلت إليه، تفيد بمقتل عماد الدين أحمد محمود، الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي، أحد ضباط الجيش السابقين، والمدبر الرئيسي لحادث الواحات الإرهابي. وأضاف بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه تم إلقاء القبض على زوجة عشماوي في مطار الخرطوم، تمهيدًا لترحيلها إلى مصر، ولكن قيادة سودانية كبرى طالبت بالإفراج عنها. والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية قالت في بيان لها، اليوم، أن الخلية المنفذة لحادث الواحات بدأ تكوينها في مدينة درنة، بقيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، (لقى مصرعه في القصف الجوي للبؤرة)، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، ثم تسللت للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات، كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الإستقرار بالبلاد. وأعلنت وزارة الداخلية، تفاصيل القضاء على البؤرة الإرهابية في منطقة الواحات، موضحة أن قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة، وجهت ضربات لعدد من المواقع المتمركز بها عناصر إرهابية، بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق «أكتوبر - الواحات»، بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، حيث تورطت تلك العناصر في تنفيذ حادث الواحات، وأسفرت الضربات عن مقتل جميع تلك العناصر، وعددهم 15 عنصرًا، وهروب آخر.