وقعت وزيرة الاستثمار، سحر نصر، ورئيس البنك الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لإعادة الإعمار والتنمية، تتمثل في التركيز على دعم رائدات الأعمال، ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، للحصول على التمويل اللازم للنمو، كما شهدت الوزيرة توقيع 7 اتفاقيات بين رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبين القطاع الخاص. وتتمثل أبرز الاتفاقيات، التي شهدت الوزيرة توقيعها، في تمويل بقيمة 10 ملايين دولار للبنك الأهلي الكويتي، وتمويل بقيمة 30 مليون دولار لبنك إسكندرية لدعم الطاقة المتجددة، وتمويل بقيمة 40 مليون دولار لبنك الإماراتدبي الوطني في مصر، وتمويل بقيمة 20 مليون دولار للبنك الخليجي المصري، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 30 مليون دولار للبنك العربي الإفريقي، مصحوبا بتمويل 490 ألف دولار كمساعدة فنية للبنك، وتمويل بقيمة 75 مليون دولار لبنك مصر لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مصحوبا ب350 ألف دولار كمساعدة فنية لبنك. وافتتحت نصر، اليوم، المنتدى الإقليمي للاستثمار من أجل النمو المستدام، الذي نظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لدول شرق وجنوب البحر المتوسط، بحضور سوما تشاكاراباتي، رئيس البنك، وجانيت هاكمان، ممثل البنك المقيم بالقاهرة. وقالت إن محفظة البنك في مصر وصلت إلى 3 مليارات يورو، تمثلت في تمويل مشروعات أبرزها في مجال البنية الأساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة، مشيرة إلى أهمية أن يكون النمو الاقتصادي مستداما من أجل القضاء على الفقر عن طريق توفير استراتيجيات للتنمية طويلة الأجل. وأشادت وزيرة الاستثمار بالتعاون المشترك بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل ريادة الأعمال والابتكار في مصر، والطاقة الشمسية، عبر مساهمة البنك في تمويل إنشاء أضخم مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في مصر تقوم بمقتضاه 6 مجموعات من شركات القطاع الخاص العالمي والمصري بإنشاء 11 حقلا للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، وهو المشروع الذي يعكس التزام مصر دوليا بتعهداتها بشأن اتفاق باريس لتغير المناخ، وإقليميا في إطار خطة تحول مصر لمركز محوري للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعت الوزيرة، رئيس البنك للمشاركة في مؤتمر "الاستثمار من أجل تنمية مستدامة.. إفريقيا 2017"، الذي سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017، وتنظمه الوزارة والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، بمدينة شرم الشيخ، والذي يدعو لزيادة الاستثمارات في القارة الإفريقية ومصر، وعرض الفرص الاستثمارية في إفريقيا وتنمية شباب القارة السمراء.
