"ماتقتلونيش.. سيبولي الموتوسيكل ماحيلتيش غيره"، كانت هذه آخر كلمات حارس أمن، تم قتله رميا بالرصاص في القليوبية، على يد 4 قطاع طرق، امتهنوا البلطجة، واتخذوا من مركز بنها، ملاذاً لهم، حيث أطلقوا النيران على المجني عليه، وشوهوا وجهه بالبارود، واستولوا على دراجته البخارية ولاذوا بالفرار، قبل أن يتم القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة. تلقى العميد حسام الحسينى، رئيس مباحث القليوبية، بلاغا، من الأهالى بالعثور على جثة كامل محمد عبد الرحمن الخطيب، 46 سنة، حارس أمن، ملقاة بطريق جمجره، كفر شكر، دائرة مركز بنها، وبها إصابات بأنحاء متفرقة من الجسد. تم إخطار اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير الأمن، وتشكيل فريق بحث، توصلت تحرياته إلى أن وراء ارتكاب الجريمة، كلا من "أيمن.م" وشهرته "الصعيدى"، 23 سنة، عاطل، و"ياسر.ح" وشهرته "أبو الحمد"، 27 سنة، عاطل، و"محمد.س" وشهرته "شبرا"، 17 سنة، عاطل، ورابع يدعى "زيزو". وتبين من خلال التحريات، أن الجناة كونوا فيما بينهم تشكيلاً عصابيا، تخصص في ارتكاب حوادث سرقات الدراجات النارية، تحت تهديد الأسلحة النارية، وبعمل كمين تم القبض على المتهمين عدا الأخير. وخلال التحقيقات، اعترفوا باتفاقهم على اتخاذ طريق "جمجره - كفر شكر" مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، لعلمهم بندرة السير به ليلاً وقلة الإضاءة، وأثناء مرورهم بمنطقة الحادث مستقلين دراجة نارية قيادة الثالث، شاهدوا المجني عليه متوقفًا وبجواره دراجته النارية، فتوجهوا نحوه على الفور وهددوه بالسلاح الناري للاستيلاء على دراجته، ولكنه حاول مقاومتهم وتوسل إليهم لتركه، إلا أن المتهم الثاني أطلق عيارًا ناريا من فرد خرطوش فأصابه بقدمه، ثم عاجله الأول بإطلاق عيار ناري آخر من بندقية خرطوش كانت بحوزته أحدثت إصابته بوجهه، والتي أردته قتيلاً، واستولوا على دراجته النارية وتركوه وفروا هاربين. وأرشد المتهمون عن الدراجة النارية لدى عميلهم "بهاء.م"، 25 سنة، تم ضبطه، وأرشد عن الدراجة، كما اعترف المتهمون بارتكابهم 3 وقائع سرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح، بالاشتراك والمتهم الهارب "عبد المنعم.ع"، وشهرته "زيزو"، 25 سنة، الذى تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بصحة ما ورد بأقوال المتهمين، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.