دخل أحمد شوبير، حارس مرمي النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق والإعلامي حاليا، في مشادة كلامية مع أحد أعضاء القلعة الحمراء، كادت تتطور إلى الاشتباك بالأيدي لولا تدخل بعض الأشخاص، وذلك عندما توجه شوبير إلى ملعب الكرة الخماسي بمقر الجزيرة من أجل إقناع أعضاء أسرة الشمس بأهمية مساندة نجم المارد الأحمر السابق محمود الخطيب (المرشح المحتمل على رئاسة الأهلي) في الانتخابات المقبلة، ودعمه ضد محمود طاهر رئيس النادي الحالي، وهو الكلام الذي لم يعجب أحد الأعضاء الذي اتهم شوبير بالحصول على مبلغ مالي من أجل الترويج للخطيب ومهاجمة الرئيس الحالي في برنامجه اليومي. وتسبب هذا الموقف في إحراج كبير لحارس مرمي الأهلي والمنتخب الوطني السابق، مما أدى إلى انسحابه قبل أن يتطور الأمر، خصوصًا أن غياب أحمد شوبير لفترة وعودته الأسبوع الماضي دفع الحاضرين للاستفسار منه عن سبب حضوره رغم امتناعه عن الحضور منذ فترة. ولم يكن هذا الموقف هو الأول بل سبقه مواقف أخرى نستعرضها في هذا التقرير: الضرب على الهواء في استوديو العاشرة شهد برنامج العاشرة مساءً الذي يقدمه وائل الإبراشي، مشاجرة بالأيدي على الهواء بين أحمد شوبير مقدم البرامج الرياضية، وأحمد الطيب المعلق الرياضي، على خلفية الخلاف الذي نشب بين الطرفين، وعقب انتهاء المشاجرة، توجه الطيب وشوبير، ليقوم كل منهما بتحرير محضر ضد الآخر، وصدر على أثر الأزمة قرار بمنع شوبير من الظهور ووقفه عن العمل وتعرض لانتقادات شديدة من الجماهير التي اعترضت على الأسلوب والطريقة التي تعامل بها حارس الأهلي الأسبق أمام الإعلام. وكان السبب الأساسي في تلك الأزمة هو انتقاد أحمد شوبير للطيب بعد تعليقه على إحدى مباريات الزمالك وتطرقه إلى الحديث عن نجوم الغناء الذين يشجعون القطبين حيث قال إن الزمالك يشجعه النجوم الكبار عمرو دياب ومحمد منير وهاني شاكر بينما الأهلي يشجعه سعد الصغير وشعبان عبدالرحيم، وهو ما اعتبره حارس الأهلي السابق سخرية من القلعة الحمراء. راعي الكرة لا يرعى البرنامج واجه شوبير أزمة قوية جدًا بعد قرار شركة برزنتيشن راعي الكرة المصرية بوقف التعامل معه، وفسخ التعاقد معه لتقديم برامجه التليفزيونية والإذاعية، كما تم منع التعامل معه عبر أي وسيلة، وذلك بعد أزمة مباراة مصر وغانا التي تمسك شوبير بإذاعتها على قناته (صدى البلد)، رغم بيع المباراة لقناة أخرى حصلت على حقوق بث المباراة الثانية للفراعنة في مشوار تصفيات كأس العالم روسيا 2018. عدوك إبن كارك دخل شوبير في أزمة كبرى أيضا مع زميله مدحت شلبى ووصل الأمر إلى تبادل السباب بينهما إلى جانب تهكم كل منهما على الآخر، في برنامجه بالشكل الذي ورط الثنائي في خلاف استحوذ على اهتمام السوشيال ميديا والمتعلقين بالشأن الرياضي لعدة أسابيع، وبدأت الأزمة بعد أن تعاقدت إحدى القنوات الفضائية الرياضية مع شلبي في الوقت الذي كان يسعى فيه شوبير للتعاقد مع هذه القناة، وهو ما دفعه للهجوم على شلبي والقناة وبعدها ورط قناة صدى البلد في إذاعة مباراة مصر وغانا رغم عدم حصولهم على حقوقها، وهو ما كلفه الكثير حيث قامت الشركة الراعية لهذه القناة بفسخ تعاقدها معه. وقع في يد من لايرحم كانت المعركة الكبرى بين شوبير ومرتضى منصور، واشتعلت الأزمة حينها بعد أن وقف شوبير ضد مرتضى في انتخابات الزمالك والتي أعلن بعدها مرتضى أنه على خلاف مع شوبير، كما اتهم مرتضى أحمد شوبير بأنه قام بفبركة مكالمة تليفونية له، ورد عليه شوبير بأن مصر كلها تقوم بعمل بلاغات ضده، كما نشر مرتضى لشوبير مكالمة جنسية، مما أدى لعدم ظهور شوبير لفترة طويلة، قبل أن يتم الصلح بينهما في حضرة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.