أعلنت مجموعة من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين في الغربية، التبرؤ من الجماعة والانشقاق عنها، رافضين طريق الإرهاب والتخريب الذي تنتهجه منذ إسقاطها من الحكم في 2013. بدأت القصة تنتشر بعدما أقدم طبيبًا ينتمي لجماعة الإخوان المحظورة يدعي "فوزي خفاجي" رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفي السنطة، على تعليق لافتة يتبرأ بها من جماعة الإخوان الإرهابية، وكتب بداخلها "الدكتور فوزي خفاجي رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفي السنطة، الإخواني السابق، يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية". وفي مدينة زفتى بمحافظة الغربية، علق مدرس تاريخ يدعى "إبراهيم جابر أبو شحاتة"، عضو بالجماعة المحظورة لافتة كتب عليها "تحيا مصر، لا للجماعة الإرهابية"، بمثابة إعلان عن انشقاقه. فيما أعلن مدرس لغة عربية بمدرسة وصيف الإعدادية بذات المدينة زفتى يدعي "ياسر عبد الرحمن حسني"، من خلال لافته قماش معلقة على حبل الغسيل بشرفة منزله وكتب فيها "لا للإرهاب، لا للإخوان ...ياسر حسني إخواني سابق". أما الدكتور فوزي خفاجي، فيؤكد أنه انتمى إلى الجماعة المحظورة في عام 2011م، من خلال أحد كوادرها المترددين على عيادته للعلاج الطبيعي، إلا أنه لم يجد حرجًا في التبرأ من الإخوان بعد سقوطهم ب 4 سنوات.