نجح اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب مدير أمن المنيا، واللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، في إخماد فتنة طائفية، قد ستشتعل جراء مشاجرة طفيفة بين شباب مسلم ومسيحي إثر منشورات على "فيسبوك". ورافق مدير الأمن العميد منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، وعددًا من القيادات الأمنية بالمديرية والجهات الرقابية وسط تكثيف أمني مشترك من القوات النظامية والبحثية وقوات الأمن المركزي، حيث تم عقد لقاءات بالقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، ورموز العائلات بقرية طوه، لحثهم على التعاون فيما بينهم لنبذ أي خلافات بين الأهالي وعدم السماح لبعض المغرضين بإثارة الفتن والضغائن. ونجحت سلطات الأمن بإخماد بوادر فتنة طائفية داخل قرية طوة التابعة لمركز المنيا، وعقد جلسة صلح بين مسلمي وأقباط القرية. وكان اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، تلقي إخطارًا من العميد الدكتور منتصر عويضه مدير البحث الجنائى يفيد حدوث إشتباكات محدودة بين مجموعة من الشباب المسلمين والأقباط داخل قرية طوة التابعة لمركز المنيا، إثر قيام مجموعة من الشباب الأقباط بنشر صور مسيئة لبعض المشايخ ورموز الدعوة الإسلامية، مما آثار حفيظة الشباب المسلم، ووقعت اشتباكات طفيفة تم إحتوائها بمعرفة الحكماء وكبار العائلات قبل تفاقم الأمور بالقرية. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة الرائد محمد منير رئيس مباحث مركز المنيا، إلى القرية وتم عمل كردون أمنى وضبط عدد من الجانبين وإصطحابهم إلى ديوان المديرية، وبعد تدخل العقلاء من أهالي القرية وتم التصالح فيما بينهم وأحتواء المشكلة.