قبل انطلاق الدوري.. تعرف على لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين

يسدل الستار خلال الساعات القليلة المقبلة على باب الانتقالات الصيفية في الدوري الممتاز، وسط "ميركاتو" اتسم بالعديد من الصفقات التي خطفت الأضواء بين أندية المسابقة.
وسيغلق اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، باب الانتقالات الصيفية (الميركاتو) بانقضاء اليوم الخميس، وفقًا لما تم تحديده من قبل.
وتنطلق مباريات الدوري الممتاز لموسم (2017-2018) بداية من الغد الجمعة، بمواجهتي الداخلية وبتروجت، والمقاولون العرب والرجاء، على أن تنتهي المسابقة في شهر مايو من العام المقبل.
كان اتحاد الكرة، قد أقر اعتماد 4 لاعبين أجانب في قائمة كل فريق بالدوري الممتاز، إضافة إلى قيد لاعبين من سوريا أو فلسطين دون دخولهما في قائمة الأجانب، على أن يتم اعتبارهما من القائمة المحلية، كما مد مسؤولو الجبلاية أمس فترة القيد للاعبين السوريين والفلسطينيين لمدة 3 مواسم بدلًا من اثنين.
وشهد ميركاتو الدوري هذا الموسم ظاهرة لافتة برحيل العديد من اللاعبين من قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، ما أسهم في تدعيم صفوف العديد من أندية الدوري، حيث استفادت 10 أندية في الدوري من تدعيم صفوفها بالراحلين عن القطبين. ( طالع التفاصيل )
كما شهدت لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين في الدوري الممتاز، تغييرات محدودة قبل انطلاق البطولة في نسختها ال59، حيث احتفظ أغلب الأندية بمدربيها من الموسم الماضي، واللافت أن بعض الفرق خططت للموسم الحالي منذ نهاية الموسم الماضي، وتعاقدت مع مدربين لتحقيق مركز متقدم.
وقامت 7 أندية من أصل 18 فريقًا، بتغيير جلدها استعدادًا لانطلاق مسابقة الدوري الممتاز، بينما احتفظ 11 مدربًا بمقاعدهم منذ الموسم الماضي.
كان أبرز التغييرات وأكثرها خطفًا للأضواء رحيل المدرب البرتغالي أوجوستو إيناسيو عن قيادة الزمالك وتولي المونتنيجري نيبوشا ديورديفيتش تدريب الفارس الأبيض، بعد تجربة ناجحة مع الفيصلي الأردني، كللها بالوصل إلى نهائي البطولة العربية.
كما رحل إيهاب جلال عن قيادة مصر المقاصة بعد ارتباط دام 3 مواسم، تطور خلالها أداء الفريق وحصل على وصافة الدوري في الموسم المنصرم، منحته بطاقة المشاركة بدوري أبطال إفريقيا، وقرر محمد عبد السلام رئيس الفريق الفيومي التعاقد مع مؤمن سليمان، الذي رحل عن قيادة سموحة بعد نهاية الدوري الماضي.
من جانبه قرر نادي سموحة برئاسة المهندس فرج عامر، التعاقد مع المدرب التشيكي فرانز اشتراكا المدير الفني السابق للإسماعيلي، كما رحل الإسباني خوان ماكيدا عن قيادة الاتحاد السكندري ليتولى هاني رمزي قيادة زعيم الثغر، بعد اعتذار الأخير عن استكمال مهمة قيادة منتخب المحليين.
بدوره قرر الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان التغيير مجددًا، وتعاقد مع الفرنسي سباستيان ديسابر، مدرب الوداد البيضاوي السابق، ليتسلم الراية من أبو طالب العيسوي، الذي قاد الدراويش بعد خلع اشتراكا من القيادة الفنية.
من جانبها قامت الفرق الصاعدة وفي مقدمتها الرجاء بتعيين مدرب جديد بعد الصعود إلى الدوري الممتاز، واستعانت بالمدير الفني خالد القماش، كما تكرر نفس السيناريو مع الأسيوطي سبورت، بعدما تمت الإطاحة بالمدرب أيمن المزين والاستعانة بعلي ماهر.
في المقابل احتفظ 11 ناديًا بمدربيها، وعلى رأسها الأهلي حامل اللقب، الذي جدد عقد مديره الفني حسام البدري لموسم آخر، بعد أن حصد الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، كما جدد المصري عقد مدربه حسام حسن الذي قاده للمركز الرابع بالدوري ووصافة الكأس.
وقررت إدارة الداخلية بقاء علاء عبد العال بعدما أبقى الفريق بالدوري، كما جدد مختار مختار عقده مع الإنتاج الحربي، ونفس الأمر بالنسبة لمحمد يوسف مع بتروجت، بجانب بقاء طارق العشري مع إنبي، كما احتفظ سيد عيد بقيادة النصر للموسم العاشر على التوالي.
وجدد أيضًا وادي دجلة عقد مديره الفني أحمد حسام "ميدو"، كما استمر محمد عودة مع المقاولون العرب، وخالد عيد مع طنطا، وأحمد سامي مع طلائع الجيش.