أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، داعيا بيونج يانج إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوتر. وطالب بيان صدر بعد اجتماع استمر 3 ساعات جميع الدول الأعضاء "التطبيق الحازم والكامل" لقرارات الأممالمتحدة، ومن بينها تلك التي تفرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية. كما عبر المجلس عن "التزامه بحل سلمي ودبلوماسي وسياسي". يذكب أن البيان الذي صاغته الولاياتالمتحدة وجرت الموافقة عليه بالإجماع، لا يهدد بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد أكدت أنها اطلقت صاروخا بالستيا متوسط المدى حلق الثلاثاء فوق اليابان لأول مرة. وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، أن صاروخ "هواسونج-12" الذي أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على إطلاقه، قد حلّق في السماء "فوق جزيرة أوشيما الواقعة في جزيرة هوكايدو وفوق كيب أريمو، متابعا المسار المحدد مسبقا، ليصيب بدقة الهدف" في المياه بشمال المحيط الهادئ، مؤكدة أن "التجربة لم يكن لها تأثير على أمن البلدان المجاورة"، مشيرة إلى أن كيم عبّر عن "رضاه الكبير" بعد عملية الإطلاق. وأعلن كيم جونج أون، حسب ما نقلت عنه الوكالة، أن "هذا التدريب على إطلاق صاروخ باليستي يعد بمثابة جزء من حرب حقيقية ويمثل الخطوة الأولى للعملية العسكرية لجيش كوريا الشعبي في المحيط الهادئ ومقدمة هامة لردع جوام"، التي تحتضن قاعدة أبرا للقوات الأمريكية.