قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر «كتلة الأغلبية تحت قبة البرلمان»، إن الائتلاف سيكون في مقدمة الصفوف التي تعمل على الأرض لحشد المواطنين لانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية، في حالة إعلانه ترشحه في الدورة المقبلة. ومن المقرر أن تنتهي فترة حكم الرئيس في يونيو من العام المقبل ليكون أكمل 4 سنوات كاملة وفقًا للمادة 140 من الدستور، والتي تنص علي: «يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يومًا على الأقل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أى منصب حزبى طوال مدة الرئاسة». وقال حسب الله في تصريحات ل«التحرير»، إن الائتلاف لن يدعم الرئيس السيسي ويسانده فحسب، ولكن سيكون ائتلاف دعم مصر في مقدمة صفوف من يعمل على الأرض لإفهام الناس ما تم من إنجازات، وحشد المواطنين أمام مقار اللجان الانتخابية لإيصال رسالة للرئيس السيسي بأنه يوم رد الجميل من جموع الشعب المصري إلى الرئيس السيسي. وأضاف: «يجب أن يشعر الرئيس أن المصريين يقدرون ما يقوم به من حماية الدولة المصرية وتعزيز قدرتها واستقلال قرارها وقدرتها على الوقوف في المجتمع الدولي مرفوعة الرأس». وعما يتردد حول تراجع شعبية الرئيس بسبب الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، قال حسب الله، إن مكاسب إعادة الدولة المصرية يتجاوز عن أي حديث حول وجود بعض السلبيات الاقتصادية أو الاجتماعية، التي أرى أنها ستتحسن مع الوقت، مضيفًا: «البعض غاضب من القرارات الاقتصادية، لكن إذا سألتهم أيضًا أو أي مواطن آخر عن اختيار الرئيس السيسي من بين أي مرشح سيرد عليك بأنه سينتخب الرئيس السيسي».