بدأت الغرف السياحية، رسميا، ماراثون انتخابات مجالس الإدارة والجمعية العمومية للاتحاد العام لها، والمزمع عقدها 10 سبتمبر المقبل.. وعقب إلغاء الانتخابات التي كانت مقررا لها يونيو الماضي بسبب عزوف المستثمرين عن الترشح، دعا يحيى راشد وزير السياحة إلى انتخابات جديدة بلائحة جديدة حصلت على شرعيتها من لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، والتي منحت الوزير حق تعيين مجالس مؤقتة لمدة 6 أشهر، في أي غرفة لم يكتمل عدد مرشحيها للحد الأدنى المطلوب: "8 أعضاء منتخبين و4 يعينهم الوزير". معركة الكبار كعادتها.. تشهد غرفة شركات السياحة الصراع الأشرس والأقوى بين الغرف الخمس، وبين 19 مرشحا لعضوية مجلس إدارتها، عادت بعض الوجوه المعروفة للمنافسة من جديد، وأبرزها: «نورا علي رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، باسل السيسي رئيس لجنة السياحة الدينية، إيهاب عبد العال عضو المجلس السابق، ونادر عياد رئيس لجنة الطيران السابق»، كما ترشح كلا من: «أحمد إبراهيم، يسري السعودي، أحمد خميس، محمد عبدالدايم، أحمد البكري، مجدي صادق، محمد الجندي، محمد جودة الشاعر، محمد عبد الفتاح، إيهاب رياض، عمرو العكش، تامر شعبان، أشرف وحيد، محمد خالد المناوي، مهند فليفل»، فيما ترشح لتمثيل الغرفة بعمومية الاتحاد العام 31 عضوا أبرزهم "ناصر تركي نائب رئيس الغرفة السابق"، وسيف العماري. نورا علي.. استقالت من منصبها كرئيس مؤقت لاتحاد الغرف السياحية، يناير الماضي، اعتراضا على تدخل وزارة السياحة في أعمال الاتحاد ومحاولات الجهة الإدارية فرض سلطتها على الغرف والقطاع السياحي الخاص في أمور لا تتعلق بالدولة والقانون بل انصبت على التفاصيل الفنية والقرارات التنظيمية التي يصدرها مجلس الإدارة، واستقالت الرئيس المؤقت في خطوة مفاجئة أثارت الجدل في القطاع السياحي حيث لم يقدم أيا من رؤساء الاتحاد السابقين من الرجال على اتخاذ مثل تلك الخطوة. باسل السيسي، وإيهاب عبد العال، عضوا لجنة السياحة السابقين، لهما خبرة واسعة في مجال السياحة الدينية "الحج والعمرة"، وبطبيعة الحال تعمل أغلب الشركات في هذا النمط ما يجعل فرصتهما جيدة للغاية لحصد مقعدين في المجلس القادم، واستقال الأول من لجنة الحج العليا، فيما استقال الثاني من عضوية مجلس الإدارة السابق.. نادر عياد ترأس لجنة الطيران لسنوات وكان له دورا إيجابيا في أزمة التأمين على تذاكر الطيران ومشكلات الشركات المصرية مع الأياتا الدولية، ويلحق بهم يسري السعودي الذي يتمتع بشعبية كبيرة في قطاع الشركات السياحية. صراع اللوردات واقعة تزوير شهيرة لتوقيع نائب رئيس الغرفة، جعلت غرفة الفنادق مثار حديث القطاع، وبات على أعضائها سرعة انتخاب مجلس إدارة قوي يعيد التوازن والانضباط للغرفة، فقد نفى سامح الجرف نائب رئيس لجنة تسيير الأعمال، علاقته بمنشور حمل توقيعه وتم تعميمه على الفنادق خلال سفره للخارج، وفيه يطالب الفنادق بعدم منع المحجبات من نزول حمامات السباحة "دون شروط".. أغلق أمس باب الترشح بالغرفة، بعد أن تقدم مشاهير المقاصد السياحية المختلفة من أصحاب الفنادق الذين يتمتعون بخبرة طويلة في العمل الفندقي وتنشيط السياحة، وأبرزهم: «محمد عثمان، تامر نبيل، هشام الشاعر، جيفارا الجافي، حسن الشافعي، يوسف ناثان، ناجي ظريف، أنطوان غزال، ماجد الحيدري، سامح حويدق، هاني العسال، فيما اشتعل الصراع على مقعد شركات الإدارة بين نادر جرجس وناجي عريان، كما ترشح محمد أيوب رئيس الغرفة السابق أمام ماجد أنطوان لمقعد الفنادق العائمة. حسام الشاعر.. رئيس غرفة الشركات السابق، ومالك فنادق "صن رايز"، ترشح لتمثيل الغرفة بعمومية اتحاد الغرف السياحية، ومعه: "هشام أبو علي وإيهاب أبو علي عن مجموعة الباتروس"، بالإضافة لعادل عبد الرازق عضو الاتحاد السابق، إلى جانب 29 مرشح آخر، ليصبح المجموع 33 مرشحا تقدموا ل35 مقعد مخصص للغرفة بعمومية الاتحاد، ما يعني فوزهم بالتزكية، وقيام وزير السياحة بتعيين 2 آخرين.