نشرت صحيفة التليجراف الإنجليزية تقريرا عن إحدى شركات التكنولوجيا، التي تسعى لتطوير استخدام الشرائح الذكية، بزرع مجموعة منها داخل موظفين. وقالت الجريدة إن "موظفى شركة ويسكونسن للتكنولوجيا تقدموا تطوعيا لزرع رقاقة ذكية داخل أيديهم، والتي كما يقولون تشبه لدغة دبوس". وأوضحت الجريدة أن مسئولي ثري سكوير ماركت، المعروف أيضا باسم 32M، قالوا إن 41 موظفا من بين 85 تطوعوا لتجربة زراعة تلك الشرائح، وينضموا رسميًا ل"حزب الرقاقة الذكية" فى مقر الشركة فى ريفر فولز. وتقول ميليسا تيمنز، نائبة رئيس المبيعات في شركة 32M "كان لدي بعض المخاوف في البداية ولكن قررت تجربة الشريحة التي ستسمح للموظفين بفتح الأبواب أو تسجيل الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر أو شراء وجبات خفيفة في غرفة استراحة ببساطة عن طريق تمرير أيديهم فقط. وتأمل تيمينز في استخدامها في نهاية المطاف للوصول إلى سيارتها أو الذهاب للتسوق. وقالت خبيرة في علم الاجتماع في جامعة ويسكونسن ميلووكي أن زرع رقاقات ذكية صغيرة في الموظفين وجميع الناس من موجات المستقبل. كما قال نويل تشيسلي، أستاذ مشارك في علم الاجتماع جامعة ويسكونسن ميلووكي: "أعتقد أن أبحاث الرأي التي نظرت إلى ما على حافة تطوير هذه التقنيات يعتقد الكثيرين منهم أن التكنولوجيا ستعيش في أجسادنا".
