أصبح تقديم جزء ثاني من فيلم «صعيدي فى الجامعة الأمريكية» هو الحدث الشاغل للجمهور مؤخرًا، وخاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا حملة قوية للوصول إلى «100.000» «ريتويت»، إعادة مشاركة، التي طلبها الفنان محمد هنيدي لإنتاج الجزء الثاني. وبعد الوصول إلى الرقم الذي حدده «هنيدي» بإعادة مشاركة منشور «#خلف_راجع» أول أمس، قال هنيدي على حسابه الرسمي بموقع التدوين القصير «تويتر»، «طبعًا أنا ماكنتش متوقع خالص اللي بيحصل ده، وكان ردي إني أحط رقم تعجيزي، بس تفاجأت صراحة، وأنا عند كلمتي، وخلال أيام هتسمعوا خبر حلو، أحب أشكر تويتر وجمهور تويتر وإدارته وكل اللي دعموا الحملة اسم اسم»، مدشّنًا هاشتاج «#خلف_راجع».
وفي هذا الصدد قال الدكتور مدحت العدل، مؤلف الجزء الأول من «صعيدي في الجامعة الأمريكية» في تصريحات خاصة ل«التحرير» اليوم الأحد، انه لم يتخذ حتى الآن أي خطوة عملية بشأن تقديم جزء ثاني من الفيلم، مؤكدًا على أنه لم يجرى اتفاق مع إحد أبطال الفيلم، وأن الموضوع كله مجرد فكرة عرضت عليه ولم يتخذ قرارًا بشأنها. وأضاف مدحت العدل، لم أقرر هل سأقدم الجزء الثاني من «صعيدي في الجامعة الأمريكية» كفيلم أم مسلسل، موضحًا أنه من الوارد جدًا عدم تقديم العمل في حالة عدم وجود فكرة جديدة تتناول الوقت الحاضر وكيف نستفيد من الماضي وتترك إلى التطورات التي تحدث في العالم من حولنا. وأشار العدل، إلى أن تقديم جزء ثاني من «صعيدي في الجامعة الأمريكية» فكرة اقترحها «هنيدي» على «تويتر» ولاقت إقبال كبير من الناس، وبناءًا عليه تواصل معه فكان ردي عليه كالتالى: «خلينا نشوف لو لاقينا حاجة جديدة نقدمها فى الجزء الثانى، نعمله لو ملقناش هنعمله ليه؟». واختتم حديثه قائلًا «الحمدلله احنا ناس ناجحين حاليًا، وغير منتظرين لاستغلال نجاح حاجة تانية، إلا في حالة وجود فكرة جديدة تستحق العمل». يذكر أن فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» تم تقديمه عام 1998، ومن بطولة محمد هنيدي، منى زكي، أحمد السقا، طارق لطفي، هاني رمزي، غادة عادل، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج سعيد حامد.