قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، مساء اليوم السبت، إن الشك في الزوجة لا علاقة له بصحيح الدين، لافتًا إلى أنه من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه، وذلك حتى يصل إلى السعادة النفسية واستقرار الأسرة والحب وليس التباغض والتناحر والكراهية. أضاف جمعة، ببرنامج «والله أعلم»، عبر فضائية «سي بي سي»، أن «النبي نهى عن طرق الرجل أهله ليلًا، بمعنى أن الرجل عندما يكون مسافرًا وعاد إلى بلدته عليه أن يذهب إلى المسجد ليشاهده أولاده أولًا فيُبلغوا الأم أنه حضر»، موضحا: «يعني أوعى تطب عليها وأنت فاكر أنها بتخونك.. دي قلة أدب وقلة حياء». وأكد المفتي السابق، أن النبي نهى عن تخوين الزوجة وتلمس عثراتها، كما أن الله عز وجل نهى في القرآن عن التجسس، فحسن الظن بالله من حسن العبادة، مستكملًا: «هذا تعليم رسول الله صل الله عليه وسلم الراقي.. أوعى تخوّن مراتك». وتابع: «عندما قلت هذا الكلام سابقًا قال الإخوان والسلفية والتلفية والنابتة أنت يا مولانا بتدعو إلى الفاحشة وإن الراجل يطرمخ على مراته، وهذا فكر قذر وغبش جاء من فهم غير واعي للدين، وكل إناء ينضح بما فيه».