أعلن الدكتور محمد الفاتح نقيب الصيادلة بأسوان، عن الإعداد لأكبر حملة للتصدى لظاهرة دخلاء المهنة، والتى تستهدف إغلاق الصيدليات التي يديرها غير متخصصين من أطباء صيادلة على مستوى المحافظة، وذلك بعد أن تلاحظ خلال الفترة الأخيرة إدارة أشخاص غير مؤهلين للصيدليات. وأوضح "نقيب الصيادلة" أن الحملة ستنفذ بالتنسيق مع لجان مختصة تحت إشراف محافظ أسوان وإدارة التفتيش الصيدلى بالنقابة الفرعية للصيادلة ومديرية الصحة. وأضاف أنه فى المقابل ستنطلق حملة تفتيشية موسعة تديرها النقابة الفرعية للصيادلة للتصدى لظاهرة بيع الأدوية داخل العيادات والمراكز الطبيبة غير المرخصة، مع اقتصار بيع وتوزيع الأدوية داخل الصيدليات بحكم القانون. وعن مشكلة العجز فى المحاليل الطبيبة داخل المستشفيات سواء الحكومية (الجامعية والعام والمركزية) قال: إننا "اتفقنا مع محافظ أسوان خلال اجتماع المجلس الأقليمي للصحة بالمحافظة، على ضرورة توفير احتياجات المستشفيات من لتخفيف المشقة عن كاهل المريض، وأيضًا لوقف ظاهرة السمسرة وبيع المحاليل في السوق السوداء التي يديرها البعض، عقب طرحها مباشرة من شركات الأدوية في الأسواق، وقبل وصولها إلى الصيدليات"؟ وأشار "الفاتح" إلى أن المحافظ وعد بمخاطبة وزير الصحة ورؤساء شركات الأدوية لوقف هذا العبث، بحيث تحصل الصيدليات بأسوان وقنا على حصتها كاملة من شركات الأدوية من المحاليل الطبيبة لضمان وصولها لمستحقيها بشكل فعلى، فضلًا عن التصدى لظاهرة الاتجار غير المشروع لسماسرة الدواء من الخارج. وحول ما تم الترويج له مؤخرا بشأن وجود نية إلى رفع أسعار قرابت 1400 صنف دوائى حاليًا، أكد نقيب الصيادلة أن الضرورة فرضت على سوق الدواء فى مصر الاتجاه إلى رفع أسعار بعض الأدوية نظرًا لاستيراد أكثر من 90% من المواد الخام للدواء من. وتابع أننا فى المقابل نتتظر بت مجلس الوزراء فى موضوع الدولار المدعوم لشراء بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة تيسيرًا ومراعاة لظروف الشرائح الفقيرة والمحتاجة من المجتمع. وكشف "الفاتح" عن وجود عجز فى بعض الأصناف الدوائية داخل محافظة أسوان بما لا يزيد عن 1000 صنف دوائى، مؤكدًا أن النقابة خاطبت وزير الصحة والنقابة العامة للصيادلة، وشركات الأدوية لسد العجز منه لتوفير الدواء.