حذر البيت الأبيض الرئيس السوري بشار الأسد من أنه "سيدفع ثمنا باهظا" في حال شن هجوم بالأسلحة الكيماوية وقال إن الولاياتالمتحدة لديها ما يدعوها للاعتقاد بأن هذه الاستعدادات جارية. وقال البيت الأبيض فى بيان صدر فى وقت متأخر من يوم الاثنين ان الاستعدادات التي قامت بها سوريا مشابهة لتلك التي تم القيام بها قبل الهجوم الكيماوى الذى وقع فى 4 أبريل الماضى والذى أسفر عن مصرع عشرات المدنيين ودفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الى اصدار ضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبيسر أن "الولاياتالمتحدة حددت الاستعدادات المحتملة لشن هجوم اخر بالأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد من المحتمل أن يسفر عن مقتل جماعي للمدنيين، بمن فيهم اطفال ابرياء".
وقال "إذا قام الأسد بشن هجوم جماعي آخر باستخدام أسلحة كيماوية، فسوف يدفع هو وجيشه ثمنا باهظا".
ولم يرد مسؤولو البيت الأبيض على طلبات التعليق على الخطط الأمريكية المحتملة أو المعلومات الاستخباراتية التي دفعت البيان عن الاستعدادات السورية لهجوم.
ركز ترامب، الذي انتقل إلى تويتر بعد وقت قصير من صدور البيان، اهتمامه على تقرير فوكس نيوز المتعلق بالرئيس السابق باراك أوباما وانتخابات عام 2016 بدلا من التطورات في سوريا. وكما أمر ترامب بضرب مطار شايرت في سوريا في أبريل ردا على ما قالت واشنطن إنه هجوم بغاز سام من قبل حكومة الأسد وأسفر عن مقتل 87 شخصا في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون. ونفت سوريا تنفيذ هذا الهجوم.