أظهرت "سوني موبايل كوميونيكيشنز" أداءً ماليًا عالميًا قويًا من خلال تحقيق أرباح تقدر بحوالي 91 مليون دولار أمريكي (حوالي 10.2 مليار ين ياباني)، وفقًا للنتائج المالية للشركة عن سنتها المنتهية في 31 مارس الماضي. وتتوقع "سوني موبايل" زيادة مبيعات وحدات الهواتف الذكية السنوية بواقع 1.9 مليون على أساس سنوي، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا لتصل إلى 16.5 مليون وحدة، كما توقعت زيادة إيرادات المبيعات بنسبة 8% على أساس سنوي لتصل إلى 820 مليار ين ياباني، وهو ما سوف يشكل عائداً تشغيلياً قياسياً لشركة "سوني موبايل". وشهدت النتائج التشغيلية للشركة تحسنًا ملحوظًا بسبب انخفاض التكلفة التشغيلية والاستفادة من مبادرة إعادة الهيكلة. وقد نتجت زيادة التحسن في الربحية عن التركيز على عدد أقل من المناطق الجغرافية وانخفاضٍ في تكلفة إعادة الهيكلة. وقال جيسون سميث، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في "سوني موبايل كوميونيكيشنز"، إن هاتف إكسبيريا إكس زد بريميوم (Xperia XZ Premium) الحائز على جوائز عالمية يتضمن أول تقنية تصوير مقاطع فيديو شديدة البطء في العالم متوفرة في هاتف ذكي من خلال التقاط 960 إطارًا في الثانية الواحدة، وهي أبطأ بأربع مرات مقارنة بأي جهاز مماثل، إضافة إلى إطلاقنا هواتف من الفئة المتوسطة هذا العام في الأسواق، وهي تتضمن إكسبيريا إكس إيه وان (Xperia XA1) وإكسبيريا إكس إيه وان ألترا (XA1 Ultra) وإكسبيريا إل وان (Xperia L1)". من جهته، قال هيديوكي فورومي، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق العالمي في "سوني موبايل كوميونيكيشنز"، "نحن ملتزمون برؤية تقدم منتجات شخصية وذكية إلى السوق، ونواصل الدفع في اتجاه توسيع رقعة انتشار الاتصالات من خلال التقنيات المتطورة". وتابع "نعمل على تطوير تطبيقات الذكاء الصناعي في هواتفنا، لقد واصلنا تطوير وتحويل مجموعتنا من الهواتف الذكية مع التركيز الثابت على تقديم التكنولوجيا الأكثر تقدمًا في المنتجات المصممة بأناقة، متوقعًا أن نشهد نتائج جيدة في السنة المالية المقبلة مع مجموعتنا الجديدة من المنتجات وزيادة مبيعات وحدات الهواتف الذكية". وتسعى شركة "سوني"، والتي تشكل "سوني موبايل" جزءً منها، إلى تعظيم أرباحها التشغيلية السنوية في غضون عقدين، وذلك بفضل استمرار الهيمنة على سوق الألعاب والنمو القوي في رقائق كاميرات الهواتف. وتسير الأرباح التشغيلية في الطريق الصحيح لتصل إلى 500 مليار ين ياباني خلال السنة المالية المقبلة التي تنتهي في مارس 2018، أي أنها تفوق تلك المحققة في أي سنة مالية منذ العام 1998.