قال الباحث إسلام بحيري، ردًا على اتهامه بالردة من قِبل الدكتور أحمد حسني، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، إن «ما حدث أكبر دعاية لما أقوله عن أفكار الأزهر، أما وأنه اعتذر، فهل هو كرئيس للجامعة لم يكن يعرف ماذا تعني كلمة مرتد أو حكمها الفقهي؟ لو لم يكن يعرف يبقى إحنا في مشكلة كبيرة، لأنه رئيس جامعة الأزهر بثقل حجمها». أضاف بحيري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور» «أنا قبلت الاعتذار، ولو لم أقبل الاعتذار لرفعت ضده قضية، ولكني أحسن منه، أنا مليش في التصيد اللي هما بيعملوه، أنا عفوت وسامحت، رغم أن المذيع أكد عليه وقاله إنت بتقول إنه مرتد وداعش مؤمنين.. فرد بالإيجاب، وذكر أنني أخطر من داعش». تابع «إذا كان الدكتور يعلم معنى كلمة مرتد وذكرها فاعتذاره ليس له معنى، لأنه يكون اعتذارًا شكليًا، أنا مش عارف إيه مشكلتهم معايا، هما اللي بيرفعوا قضايا وبيحاولوا يوفقوا برنامجي ومعرفوش، المشكلة عندهم مش عندي، وأنا عفوت مع أن ما فعله جريمة». وكان الدكتور أحمد حسنى، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، أصدر بيانًا صباح اليوم، قال فيه، إن الرجوع إلى الحق فضيلة، واستبصار الصواب أولى من الإصرار على الخطأ، وإنه من واجبنا تجاه ديننا ومجتمعنا ووطننا أن نحرص على إيصال الحقيقة كاملة حتى لو صدر منا ما يجانبها، إن تبين لنا هذا الخطأ. وأكد حسنى، أنه تبين له بعد المراجعة أن الرد الذي رده خلال مشاركته ضيفًا في برنامج «المصري أفندي 360»، كان خاطئًا تمامًا، فرأيت أنه من باب الأمانة والموضوعية. وكان الدكتور أحمد حسني طه، وصف الباحث إسلام بحيري، بأنه مرتد لأنه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة. وقال طه في تصريحات عبر فضائية «القاهرة والناس»، إن «بحيري قام بالهجوم على المذاهب الإسلامية»، متسائلًا: «من هو فى هؤلاء الذين وضعوا قواعد الفقه الإسلامي؟».