أقدم شخصية "كودية زار" في «الحلال».. وشائعات خروج العمل من سباق رمضان تُضحكني الفنانون الذين رشحوا لبطولة العمل هم من تعاقدوا عليه .. ومن يتكلم لتحقيق شهرة لنفسه على حسابنا فهو حر اكتشفت تلقائية وخفة ظل بيومي فؤاد خلال التصوير.. ويسرا اللوزي ودينا فؤاد من مفاجآت المسلسل وزني 61 كيلو جرامًا.. وسر رشاقتي الابتعاد عن وجبة العشاء وتناول الطعام الصحي فقط بعد غياب عامين عن الدراما التليفزيونية تعود النجمة سمية الخشاب لسباق رمضان هذا العام بمسلسل «الحلال»، والذى تجسد فيه شخصية «كودية زار» فى منطقة شعبية. سمية أكدت أنها غير قلقة من المنافسة القوية التى سيشهدها موسم رمضان خاصة بين النجمات اللواتى يتصدرن بطولة عدد من المسلسلات، متمنية أن تحظى جميع الأعمال باهتمام من قِبل الجمهور. « التحرير » التقت بسمية للحديث عن تجربتها مع «الحلال»، وحقيقة الشائعات التى رافقت العمل منذ ترشيح باقى نجومه، والتحضيرات الأولية له، حتى مراحل تصويره النهائية الجارية. - تعودين لدراما رمضان بعد ابتعاد عامين عنه.. ما سبب الغياب؟ معروف عنى الكيف وليس الكم، فأنا لا أعمل لمجرد الوجود، إنما قد أتغيب لعام أو أكثر إذا لم أتلق العمل الجيد، وهذه القاعدة التى أسير وفقًا لها منذ أن بدأت هذه المهنة، إذ لا أتبع «النحت»، إنما يجذبنى العمل المميز الذى يستحق المجهود، وهو ما لم أجده منذ شاركت الفنانة فيفى عبده بطولة مسلسل «يانا يانتى». - وماذا وجدت فى «الحلال» كى يشجعك على العودة؟ عندما عرضت علىّ المؤلفة سماح الحريرى قصة المسلسل، أعجبتنى فكرته جدًا، خاصة أننا سبق وتعاونا فى مسلسل «الحقيقة والسراب»، والذى يعد من أنجح المسلسلات، بعد ذلك تعاقدنا مع المنتج الكبير صادق الصباح، وهو منتج كبير ولديه وعى وفهم وخبرة بالعملية الإنتاجية. - المسلسل ينتمى للأعمال الشعبية.. ما سر ارتباطك بهذه النوعية من الدراما؟ الجمهور يحبنى فيها، فأنا شكلى مصرى جدًا، وملامحى تناسب شخصية بنت البلد، وهذا ساعدنى أن أنجح فى الأدوار الشعبية، كما أن «الحلال» مكتوب بأسلوب متميز، ويناقش العادات والتقاليد فى الأماكن الشعبية والأخلاقيات وتعامل الناس مع بعضها، وكل ذلك فى إطار تشويقى لايت يتسم بخفة الدم، فهو تركيبة قوية أتوقع أن تنال إعجاب الجمهور، كما أن الفنانة فادية عبد الغنى تقدم دورًا جميلًا جدًا. - وماذا عن الشخصية التى تجسدينها؟ أقدم شخصية «كودية زار»، وهى كبيرة القائمين على الزار، وتقوم بعمل الطقوس والبخور والذبيحة، وتردد صلوات على النبى والأولياء، كى تصنع جوًّا روحانيًّا، وقد تناقشت كثيرًا مع المؤلفة سماح الحريرى حول هذه الشخصية، وأجرينا أبحاثًا حولها، ساعدنى فيها أن «الحريرى» فاهمة وواعية بهذا النوع من المسلسلات. - خطفت الأنظار بنحافتك الشديدة فى أفيش المسلسل.. هل هناك علاقة بين نحافتك والدور الذى تقدمينه؟ لا؛ فأنا منذ 4 أو 5 سنوات تقريبًا وأنا أظهر بهذه الرشاقة، ولم يزد وزنى الحمد لله، وإن كنت زدت قليلًا وأصبحت 61 كيلو، لكن بالفعل الأفيش جيد وأعجب الناس، وفكرته عبرت عن موضوع العمل، وإطلالة الفنانتين يسرا اللوزى ودينا فؤاد، وأيضًا بيومى فؤاد كانت موفقة، بعدسة المصور الشهير شريف قمر، عن نفسى اخترت ارتداء جلباب بلدى لونه أحمر، لأنه يخطف الأنظار، وجاء مصنوعَا من قماش القطيفة، لأنه موضة هذا العام، ووضعت تصميم هذا الجلباب مع منى الزرقانى مصممة أزياء المسلسل، ونال الأفيش استحسان شركة «الصبّاح إخوان» المنتجة، وكذلك محطة «MBC» التى سيتم عرض العمل على شاشتها خلال شهر رمضان. - وما الطريقة التى اتبعتها لفقدان الوزن الزائد؟ أنا ملتزمة جدًا نحو الطعام والشراب، ولا أسهر كثيرًا، وأنام بدرى، وأركز جدًا فى أن أتناول كل ما هو صحى. - وبم تنصحين النساء كى يحافظن على رشاقتهن وجمالهن؟ أقول لهم «ماتتعشوش»، كما يقول المثل الشعبى «العشا إدّيه لعدوك»، فوجبة العشاء من أكثر الأمور التى تزيد الوزن، وتزيل الرشاقة، وهى كارثة بمعنى الكلمة. - ينافسك فى رمضان المقبل العديد من النجمات.. كيف تنظرين لهذه المنافسة؟ - المنافسة موجودة دائمًا، و«الحلال» مختلف عن الأعمال الأخرى شكلًا وموضوعًا، وأتمنى التوفيق لكل زملائى وزميلاتى، وأقول: الله يوفقنى ويوفقهم، ونقدم حالات درامية جيدة تعجب الجمهور، عظيم أن يعمل كل الناس على موضوعات مختلفة، تسعد الجمهور فى النهاية، فنحن بحاجة لأن تظل الدراما المصرية متألقة باستمرار. - خرجت شائعات كثيرة عن العمل تخص انسحاب واعتذار بعض الفنانات مثل درة وحورية فرغلى.. هل أغضبك الأمر؟ بالفعل خرجت الكثير من الشائعات حول العمل بمجرد توقيعى على بطولته، وهذا وضع طبيعى يحدث معى دائمًا، لكننى لا ألتفت للأشياء التافهة، والحقيقة أن من تعاقدوا على البطولة هم من تم ترشيحهم لتقديم أدوارهم، ولم يتم ترشيح أى فنانين قبلهم، ومن يتكلم لتحقيق شهرة لنفسه على حساب المسلسل فهو حُر. - صحيح أنهن اعتذرن عنه لصغر حجم الدور الذى كن سيقدمنه مقارنة بدورك؟ لم يحدث أن اختلفت أى فنانة على أى من هذه التفاصيل، فالأسماء التى اختارها المخرج أحمد شفيق هى من تحدث إليها المنتج صادق الصباح، وأصحابها من جاءوا للتوقيع، وأى كلام غير ذلك شائعات، ولن أقول أكثر. - وكيف تسير علاقتك بأبطال وصنّاع العمل في الكواليس؟ علاقة أبطال وصنّاع «الحلال» ببعضهم أكثر من رائعة، هناك حالة حلوة فى الكواليس، مثلا بيومى فؤاد حاضر بخفة دمه والتزامه وتمثيله وموهبته الرائعة، والتى صنعت له شعبية كبيرة، وعندما وقفت أمامه فى المشاهد اكتشفت تلقائيته، وهو يضحكنى كثيرًا، وأحيانا التصوير يتعطل لهذا السبب، أما يسرا اللوزى فهى مفاجأة المسلسل، ودورها أكثر من رائع، وكذلك دينا فؤاد، فهى كالقمر فى الحجاب الذى ترتديه خلال حلقات العمل، وأتعامل معهما على أنهما أختاى الصغيرتان، ونطمئن على بعض باستمرار، ونجتمع فى صباح كل يوم تصوير لتناول الإفطار، والفضل فى ذلك للمخرج أحمد شفيق الذى يجمعنا، فصنع حالة من الحب بيننا، والذى سعدت بلقائه فى هذا العمل. وتابعت: أتمنى أن نجدد التعاون مرات أخرى، فهو من أكثر المخرجين الذين يجعلون الممثل فى حالة حلوة فى الكواليس، حتى يدخل للتصوير وهو مرتاح، حتى فى توجيهه للممثل دائمًا أقول له أخبرنى ماذا أفعل فى المشهد، وتخرج منه إفيهات دمها خفيف جدا، لذا فإن معظم الإفيهات التى سأقدمها فى العمل وطريقة كلامى أيضًا ساعدنى فيها أحمد شفيق، والحمد لله أنجزنا التصوير فى وقت قياسى، رغم الشائعات التى يتم ترويجها بأننا مُعطلون، ولن نلحق السباق الرمضانى، والتى تضحكنى، صحيح أننا بدأنا أول شهر فبراير، لكن الورق كان جاهزا، وكذلك ساعدنا وجود المنتج صادق الصباح الذى وفّر كل شىء لنا دون اعتراض. - وماذا عن الحريق الذى نشب فى موقع التصوير؟ لم يكن حريقا بالمعنى المعروف، لكن شخصًا ما ألقى سيجارة على خشب موجود فى اللوكيشن، فتصاعد الدخان دون حريق، وأستغرب ممن يهوّلون الأمر ويخرجون بشائعات مالهاش لازمة، والتى أرد عليها بالضحك أيضًا، فديكور الحارة كان من أجمل الديكورات التى تم تصميمها، وعندما انتهت مشاهدى فيه كنت حزينة لأنه كان أشبه بالحقيقة، وجعلنى أعيش الحالة وأصدق شخصيتى. - هل هناك عمل قدمتيه وترغبين فى حذفه من أرشيفك الفنى؟ عمرى ما ندمت على عمل قدمته، كل أعمالى جميلة وعلامات عند الجمهور، وعند إعادة عرضها، تحقق نسبة مشاهدة جيدة، وأتمنى أن يرزقنى ربنا بأعمال إيجابية تعلق فى الذاكرة، وذات قصص جيدة لأن الأفكار الحلوة رزق.