تمكنت، اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية بالمنيا بقيادة اللواء فيصل دويدار مدير الأمن، من احتواء خلاف وقع بين أقباط وعدد من المسلمين بسبب ماتردد عن اعتزام مسيحيون بقرية كوم اللوفي، التابعة لمركز سمالوط، إقامة صلوات كنسية داخل منزل يملكه قبطي. وقال مصدر أمني، في تصريحات اليوم الخميس، إن مجموعة من أقباط القرية، حاولوا الصلاة في منزل ملك مواطن مسيحي ما أثار حفيظة عددا من المسلمين، زاعمين أن المسيحين يحاولون تحويل المنزل إلى كنيسة. وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن انتقلت إلى القرية، برئاسة اللواء فيصل دويدار مدير الأمن واللواء محمود عفيفي مدير مباحث المديرية وتمكنت من السيطرة على الأحداث ومنع تطورها، مشيرا إلى وضع قوات الأمن المركزي ورجال المباحث وضباط نظاميين والبحث جنائي منعا لوقوع أي اشتباكات. كانت القرية شهدت، خلال شهريونيو من العام الماضي، وقوع مشادات وتشابك بالأيدى بين مسلمين وأقباط، على خلفية شائعات عن اعتزام قبطي إنشاء منزل لتحويله إلى كنيسة، دون حدوث إصابات.