كشفت الأجهزة الأمنية في القليوبية، غموض العثور على جثة ملقاة داخل أرض زراعية، في ناحية قرية بهادة بالقناطر الخيرية، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة "ربة منزل" و"سائق"، اتفقا على قتل المجني عليه للاستيلاء على أمواله، بعد استدراجه من المنوفية إلى قرية البرادعة، لممارسة الرذيلة مع المتهمة الأولى، وضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق. كان المقدم أيمن عادل رئيس مباحث القناطر الخيرية، تلقى بلاغا من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة ملقاة داخل أرض زراعية بناحية قرية بهادة، لشخص يرتدي ملابسة كاملة، وبحيازته 290 جنيها، وقطعة حشيش. وعلى الفور تم إخطار اللواء أنور سعيد مدير الأمن، وتم تشكيل فريق بحث قادة اللواء علاء سليم مدير المباحث، وبمناظرة الجثة تبين وجود طعنة في الجانب الأيمن، وأخرى في أسفل الذقن، وسحجات في الظهر والذراعين، وتم تحديد هوية المجني عليه، ويدعي "إبراهيم م. ع" (64 عاما)، تاجر أراضي من أشمون منوفية، وأنه خرج من منزله السبت الماضي، بسيارته، كما توصلت التحريات إلى أن المجني عليه اعتاد تعاطي مخدر الحشيش. وكشفت المعلومات، عن أن وراء ارتكاب الواقعة، "علا ف" (33 عاما)، و"أسامة ش" (32 عاما)، سائق، وتمكن العقيد حسن زيور رئيس فرع البحث الجنائي، من ضبط المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة. واعترف المتهمان بارتباطهما بعلاقة غير شرعية، واستئجارهما مسكنا في منطقة البرادعة، وأن المتهم الثاني يعلم بثراء المجني عليه وتردده على مسكن الأولى لممارسة الرذيلة معها، فاتفقا على التخلص منه بقتله، والاستيلاء على متعلقاته وسيارته، حيث هاتفت الأولى المجني عليه، واستدرجته لمحل سكنها، وعقب حضوره وتعاطيه مخدر الحشيش، تسلل الثاني وطعنه في العنق وأنحاء متفرقة من الجسد، وتوفي في الحال، فاستوليا على متعلقاته وسيارته وهاتفه المحمول، وخاتم ودبلة وحافظه بها أوراق، وأزالا اثار الدماء وأخفيا الجثة في الشقة، بعد لفها بجلباب خاص بالأولى حتى اليوم التالي، ثم نقلا الجثة في سيارة المجني عليه، إلى أرض زراعية في قرية بهادة، وأرشد المتهمان عن السيارة ومتعلقات المجني عليه وتولت النيابة التحقيق