المتهم: ماليش فى المخدرات ولميت العيال من الضياع والتشرد .. والأماكن المهجورة مقر اقامتنا سلطت عملية القبض على "جمال"، الشهير ب«الأسطورة»، المتهم باغتصاب 4 أطفال وهتك عرضهم، الضوء من جديد على مآسي ضحاياه ممن انسدت الدنيا في وجوههم ووجدوا انفسهم لأسباب دون إرداتهم مشردين في شوارع لا ترحم وذئاب تنتظر افتراسهم واستغلالهم. وأمام المستشار أحمد شاهين، رئيس نيابة الأحداث بالإسكندرية، الذى قرر حبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيق، أدلى المتهم باعترافات خطيرة، أكد خلالها أنه حصل على لقب «الأسطورة» بعد أن شبهه زملائه ب «رفاعى الدسوقي» فى اشارة منه إلى النجم محمد رمضان.
وذكر المتهم فى تحقيقاته، أنه مارس الجنس مع الأطفال وقام بهتك عرضهم، الا أن تلك الأشياء تمت بموافقتهم وليس رغما عنهم، ووصف الابلاغ عنه بأنه "خيانة للعيش والملح"، موضحاً أنه من قام باستقبالهم ووفر لهم مأوى بدلاً من التشرد ومنعهم من القيام بأى أشياء خطيرة قد تقضي على حياتهم. وأوضح المتهم أمام النيابة انهم ليس لهم مقر إقامة محدد وانهم يقيمون على الأرصفة وفى الحدائق و المتنزهات صيفاً، وداخل القطارات والمنازل المهجورة والطرق المقطوعة في الشتاء. وكشف أنهم يدمنون «الكله» ويمارسون الجنس، قائلاً: «العيال دى مش بريئة ولا خايفين مني بالعكس هما عاوزين يخلصوا مني عشان ياخدوا فلوسى ومكاني وهما عندهم استعداد يعملوا أي حاجة غلط وأنا كنت بمنعهم، لكنت كنت بجيبلهم أكل وشرب».
واختتم اعترافاته: «العيال دى مش بريئة وأنا هتحبس وأرجع للشارع، اللى عشت فيه 10 سنوات، لكن كل واحد منهم هيبقى اسطورة بطريقته ومجرم محترف لكن بصورة مختلفة». وأدلى الأطفال المقبوض عليهم باعترافات تشير إلى أنهم من محافظات مختلفة من بينها الجيزة والشرقية والإسكندرية وأسيوط وأن المتهم الرئيسي قام باستدراجهم والتعدي عليهم تحت تهديد السلاح. كانت النيابة قررت حبس المتهم البالغ من العمر 17 سنة، وطلبت عرض ضحاياه على الطب الشرعى لاستبيان حالتهم الصحية. كان اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى إخطاراً من مباحث قسم رعاية الأحداث تفيد بضبط " ج . م،أ 17 سنة، وشهرته «الأسطورة» بتهمة هتك عرض أربعة من الأطفال تحت تهديد السلاح. أثبتت التحريات قيام المتهم باستدراج الأطفال المشار اليهم وهم ( ا .ح .م) ، (حسن .ا)، ( م .م)، ( عبد الرحمن . ر ) أعمارهم بين العاشرة والرابعة عشر، وذلك بمكان مهجور وقيامه باغتصابهم تحت تهديد السلاح بعد اجبارهم على خلع ملابسهم. تحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت ما سبق.